والرّوياني (٤٤٦)، وعبد الله بن جعفر بن فارس فيما انتخبه الطبراني من حديثه (١٧)، والدّارقطني في أربعين حديثاً من مسند بريد (١ - ٣)، والقضاعي في مسند الشهاب (٣٠٣)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٦/ ٢٠٦/ ١٦٩٨)، وقال:«هذا حديث متفق على صحته». وابن عساكر في المعجم (٤٧٣)، وأبو طاهر السلفي في التاسع والعشرين من المشيخة البغدادية (٢). [التحفة (٦/ ١٩٧/ ٩٠٣٨)، الإتحاف (١٠/ ٦٣/ ١٢٢٧٥)، المسند المصنف (٢٩/ ٤٦٠/ ١٣٤٦٤)].
قال العقيلي في الضعفاء (١/٤٩)(١/ ١٨٦ - ط التأصيل): «وعند ابن عيينة عن بريد أربعة أحاديث: «مثل الجليس الصالح … »، و «المؤمن للمؤمن كالبنيان … »، و «اشفعوا إليَّ فلتؤجروا … »، و «الخازن الأمين … »، ليس عنده غير هذه الأربعة».
• وروِي من حديث جابر، ولا يثبت عنه:
رواه عبد الله بن ميمون القداح، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر؛ قال: قال رسول الله ﷺ: «إن الخازن الأمين إذا أعطى ما أُمر به؛ أحد المتصدقين».
أخرجه ابن عدي في الكامل (٥/ ٣١١).
قال ابن عدي:«هذه الأحاديث عن جعفر تعرف بابن ميمون عنه»، ثم قال في آخر ترجمة ابن ميمون:«ولعبد الله بن ميمون غير ما ذكرت عن جعفر وعن غيره، وعامة ما يرويه لا يتابع عليه».
قلت: هو حديث منكر؛ عبد الله بن ميمون القداح: متروك، منكر الحديث.
٤٤ - باب المرأة تتصدَّق من بيت زوجها
١٦٨٥ - قال أبو داود: حدثنا مسدد: حدثنا أبو عوانة، عن منصور، عن شقيق، عن مسروق، عن عائشة ﵂، قالت: قال النبي ﷺ: «إذا أنفقت المرأة من بيت زوجها غير مُفسدةٍ، كان لها أجرُ ما أنفقتْ، ولزوجها أجر ما اكتسب، ولخازنه مثل ذلك، لا ينقص بعضُهم أجر بعض».
حديث متفق على صحته
لم أقف على من أخرجه من طريق أبي عوانة سوى أبي داود [التحفة (١١/ ٧٢١/ ١٧٦٠٨)، المسند المصنف (٣٧/ ٤٢٨/ ١٨٠٠٩)].
ورواه أيضاً عن منصور بن المعتمر:
شعبة [وعنه: آدم بن أبي إياس، والنضر بن شميل، وعلي بن الجعد، وأبو زيد سعيد بن الربيع الهروي، وعاصم بن علي، وهم ثقات]، وجرير بن عبد الحميد، وفضيل بن عياض، وشيبان بن عبد الرحمن النحوي [وهم ثقات]: