[راجع ترجمته وشيئا من غرائبه: فضل الرحيم الودود (٦/ ٥٤٧/ ٥٩٠) و (٧/ ٥٢٢/ ٦٨٨) و (٨/ ٨٦/ ٧١٧) و (١٤/ ٤٥٠/ ١٢٩٧)]، والإسناد إليه لا يثبت.
[(٢) باب الافتتاح والاختتام بالحجر، واستحباب الاستلام في الوتر]
١ - مرسل عطاء بن أبي رباح:
• يرويه: حفص بن غياث [ثقة ثبت]، عن ابن جريج، عن عطاء؛ أن النبي ﷺ بدأ بالحجر الأسود، ورمل من الحجر إلى الحجر.
أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ٥٠٦/ ١٥٧٨٠ - ط الشثري).
وهذا مرسل بإسناد صحيح. [وقصة الرمل قد رويت من طرق أخرى عن عطاء، عن ابن عباس، وسيأتي تخريجها بالتفصيل في موضعها].
٢ - عن أنس بن مالك موقوفا عليه:
• يرويه: وكيع بن الجراح [ثقة حافظ]، عن هلال بن أبي ميمونة [هلال بن علي بن أسامة العامري المدني: ثقة، من الخامسة]، قال: رأيت أنسا يطوف، فإذا انتهى إلى الحجر كبر، ويفتتح ويختم به.
أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ٥٠٦/ ١٥٧٧٩ - ط الشثري).
وهذا موقوف على أنس بإسناد صحيح.
• وروي عن عطاء بن أبي رباح: أنه كان يستلم في الأول، ويجفوه في الثاني، ويستلم في الثالث، ويجفوه في الرابع، ويستلم في الخامس والسادس والسابع. [أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٢٨٣)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ١٤٤/ ١٦٧)] [ولا يثبت عن عطاء، لجهالة بعض رواته].
• وروي عن عطاء، أنه قال: إن استطعت أن تستلم في كل طوفة فاستلمه، وإلا فإذا مررت به فاستقبله وكبر إن شئت، فاستفتح به واختم. [أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ٥٠٦/ ١٥٧٧٨)] [وإسناده لين، تفرد به: حجاج بن أرطاة].
• وصح عن مجاهد: أنه كان قل ما يترك الحجر الأسود والركن اليماني إلا استلمهما في الوتر من طوافه. [أخرجه الشافعي في الأم (٣/ ٤٣٢/ ١١٤١)، وابن أبي شيبة (٨/ ٤٨٠/ ١٥٦٦٧)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ١٤٤/ ١٦٨)، والبيهقي في المعرفة (٧/ ٩٨٦٤/ ٢١٨)] [وروي أيضا: عن عثمان بن الأسود، راويه عن مجاهد] [أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (١/ ١٤٣/ ١٦٦)].
• وصح عن ابن أبي نجيح، أنه قال: طفنا مع طاووس، حتى إذا حاذى بالركن، قال: استلموا بنا؛ هذا لنا خامس. قال ابن أبي نجيح: فظننت أنه يستحب أن يستلمه في الوتر. [أخرجه الشافعي في الأم (٣/ ١١٤٢/ ٤٣٣)، والأزرقي في أخبار مكة (١/ ٣٣٥)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ١٤٣/ ١٦٥)، والبيهقي في المعرفة (٧/ ٢١٨/ ٩٨٦٥)] [قال الشافعي: «أحب الاستلام في كل وتر أكثر مما أستحب في كل شفع، فإذا لم يكن زحام
