٣٧٦). تاريخ أسماء الثقات (٥٧٢). ضعفاء الدارقطني (٢٥). فتح الباب (٥٤٦). تاريخ الإِسْلَام (٣/ ٢٤٨). إكمال مغلطاي (٦/ ٣٢٧). التهذيب (٥/ ٧٨١)].
• وصحّ عن سعيد بن جبير؛ أنه رأى امرأة تطوف بيدها حصيات تعد الطواف، فضرب يدها. [أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ٣٨٩/ ١٥٢٩٠)].
• وصحّ عن إبراهيم النخعي؛ أنه قال: كنا نطوف وعلينا خواتيمنا؛ نحفظ بها الأسباع. [أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ٣٨٩/ ١٥٢٩١)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ٢٩١/ ٦٠١)]
[(٢٨) باب فضل الطواف]
١ - حديث عمر بن الخطاب:
• يرويه: عبد الله بن أبي سلمة [لا يُدرى من هو؟]، قال: حدثنا قبيصة بن عقبة أبو عامر، قال: حدثنا سفيان بن سعيد، عن رجل من أهل مكة، عن نافع، عن ابن عمر ﵄، عن عمر بن الخطاب ﵁، قال: بينا أنا أطوف مع النبي ﷺ إذ وقف وتبسم، فقلت: يا رسول الله، وقفت وتبسمت! فقال النبي ﷺ:«لقيني عيسى بن مريم ﵇ يطوف، معه ملكان، فسلم عليَّ، وسلمت عليه».
أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (١/ ١٨٨/ ٢٩٨).
• وخالفه إسحاق بن راهويه [ثقة حافظ، إمام فقيه]؛ فرواه في مسنده (٦/ ٤٠٩/ ١٢١١ - مطالب)، قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة [ثقة، من الطبقة الثانية من المكثرين من أصحاب الثوري، لكنه كثير الغلط في حديث الثوري]: حدثنا سفيان، عن رجل من أهل مكة، عن نافع، عن ابن عمر، قال: بينما أنا أطوف مع رسول الله ﷺ إذ وقف وتبسم، فقلت يا رسول الله، رأيتك وقفت وتبسمت؟ فقال:«لقيني عيسى يطوف، معه ملكان، فسلم عليَّ فسلمت عليه».
قلت: ولا يثبت هذا من حديث نافع عن ابن عمر، ونافع كثير الأصحاب جداً، وكان سفيان الثوري إذا لم يرض رجلاً أبهمه، والله أعلم.
ورواه عبد الله بن أبي سلمة [لا يُدرى من هو؟]، قال: حدثنا مغيث بن بديل، قال: حدثني خارجة بن مصعب قال: حدثني معروف بن خربوذ [المكي: صدوق]، قال: حدثني معاوية بن أبي الحارث لم أهتد إليه، ولم أقف في الرواة عن نافع على من اسمه معاوية، قال: حدثني نافع، عن ابن عمر، عن عمر بن الخطاب ﵁، قال: بينما أنا أطوف مع النبي ﷺ … ، فذكر مثله.
أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (١/ ١٨٨/ ٢٩٩).
وهذا إسناد واه بمرة، خارجة بن مصعب الضبعي: متروك، يدلس عن الكذابين، كذبه ابن معين، ومغيث بن بديل بن عمر بن مصعب السرخسي، ابن أخت خارجة وختنه
على ابنته، حدث عنه أهل خراسان [المؤتلف للدارقطني (٤/ ٢٠٧٢)].