وابن أبي حاتم في التفسير (٩/ ٢٩٢٢/ ١٦٥٨٦)، والمستغفري في فضائل القرآن (٢٨٧)، والبيهقي في الشعب (٣/ ٣٩٧/ ١٨٦٨)، وعلقه البخاري في التاريخ الكبير (٨/ ١٠٧)(٩/ ٥٢٣/ ١١٥٥٠ - ط الناشر المتميز)] [الإتحاف (١٠/ ٢٩٠/ ١٢٧٨٢)] [وفي سنده: موسى بن عبيدة الربذي، وهو: ضعيف، واختلف عليه في إسناده، وروي بأسانيد أخرى بدون موضع الشاهد].
• وعن كعب الأحبار قوله مقطوعًا عليه [أخرجه الأزرقي في أخبار مكة (٢/٣)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ١٨٩/ ٣٠١) و (١/ ١٩٠/ ٣٠٣ و ٣٠٤)(١/ ٤٢٢/ ٩١٥)] [بأسانيد، في بعضها من ضعف، وفي بعضها انقطاع].
• وصح عن مجاهد؛ أنه قال: الطواف أفضل من عمرة بعد الحج. [أخرجه ابن أبي شيبة (٧/٤٠٦/١٣٠٩٤)].
• وروي عن حسان بن عطية، ولا يصح عنه؛ أن الله ﷿ خلق لهذا البيت عشرين ومائة رحمة، ينزلها في كل يوم، فستون منها للطائفين، وأربعون للمصلين، وعشرون للناظرين. قال حسان: فنظرنا فإذا هي كلها للطائفين، هو يطوف ويصلي وينظر. [أخرجه الأزرقي في أخبار مكة (٢/٨)].
* * *
[٥٠ - باب الاضطباع في الطواف]
١٨٨٣ - قال أبو داود: حدثنا محمد بن كثير: أخبرنا سفيان، عن ابن جريج، عن ابن يعلى، عن يعلى، قال: طاف النبي ﷺ مُضْطَبِعًا ببرد أخضر.
* حديث صحيح، دون قوله: أخضر؛ فهو شاذ
يرويه: وكيع بن الجراح [ثقة حافظ]، ومحمد بن كثير [العبدي: ثقة، من أصحاب الثوري]:
عن سفيان الثوري، عن ابن جريج، عن ابن يعلى، عن أبيه، أن النبي ﷺ لما قدم طاف بالبيت، وهو مضطبع ببرد له حضرمي. لفظ وكيع [عند أحمد].
ولفظ وكيع [عند ابن أبي شيبة]: قال: رأيت النبي ﷺ يطوف بالبيت مُضْطَبِعًا. ولفظ ابن كثير [عند أبي داود]: طاف النبي ﷺ مُضْطَبِعًا ببرد أخضر.
أخرجه أبو داود (١٨٨٣)، وأحمد (٤/ ٢٢٣ و ٢٢٤)، وابن أبي شيبة (٩/ ١٥٢/ ١٦٦٤٢ - ط الشثري)، والبيهقي (٥/ ٧٩). [التحفة (٨/ ٣٦٩/ ١١٨٣٩)، الإتحاف (١٣)(٧٢٤/ ١٧٣٤٨)، المسند المصنف (٢٥/ ٥٤٥/ ١١٥٧٠)]. • هكذا رواه عن وكيع بهذا الوجه إمامان جليلان حافظان: أحمد بن حنبل، وأبو بكر بن أبي شيبة.