(١٠/ ٤٦٠)]، ويحيى بن أبي الحجاج الأهتمي الخاقاني، أبو أيوب البصري: ليس بالقوي [التهذيب (١٤/ ٣٩٥)].
٢٣ - عن صحابية مبهمة:
• يرويه: موسى بن إسماعيل التبوذكي [ثقة ثبت]، قال: حدثنا صدقة أبو سهل الهنائي [ثقة. الجرح والتعديل (٤/ ٤٣١). الميزان (٢/ ٣١٠). التعجيل (٤٧٢)]، قال: سمعت شيخًا كبيرًا من بني شيبة - في زمن خالد بن عبد الله القسري -، قال: حدثتني جدتي، قالت: سمعت رسول الله ﷺ، يقول:«إن أشرف الأعمال عند الله تعالى طواف أسبوع بهذا البيت، وصلاة ركعتين».
أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (١/ ١٨٧/ ٢٩٣).
وهذا حديث ضعيف؛ صحابيه وتابعيه مجهولان.
ج وفي الباب أيضًا مما روي في فضل الطواف:
• عن أبي بن كعب، بقصة الأنصاري والثقفي [أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (١/ ٤٢٥/ ٩٢٠)] [ولا يثبت؛ لانقطاعه].
• وعن أبي سعيد الخدري، قال: من طاف بهذا البيت سبعًا لا يتكلم فيه إلا بتكبير أو تهليل كان عدل رقبة. [أخرجه البيهقي في الكبرى (٥/ ٨٥)، وفي الشعب (٥/ ٤٨٥/ ٣٧٥٧)] [وفي سنده انقطاع، وانظر: نتائج الأفكار (٥/ ٢٨٠)].
• وعنه، قال: لأن أطوف بالبيت سبعًا، ثم أصلي ركعتين لا أقول في ذلك هجرًا، أحب إلي من أن أعتق طهمان - يعني: غلامًا له .. [أخرجه ابن أبي شيبة (٧/ ٤٠٥/ ١٣٠٩٢ و ١٣٠٩٣)، والأزرقي في أخبار مكة (٢/٣)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ١٩٤/ ٣١٥)] [وفي سنده مجهول].
• وعن علي بن أبي طالب موقوفًا عليه قوله: استكثروا من هذا الطواف قبل أن يحال بينكم وبينه، … [أخرجه سفيان بن عيينة في جامعه - عزاه إليه: السيوطي في الجامع الكبير (١٧/ ٧٢٣/ ١٠٢٨) -، وفي الثامن من حديثه - عزاه إليه: ابن المحب الصامت في صفات رب العالمين (٤/ ١٦٧٢/ ٣١٥٤) -، وعبد الرزاق (٥/ ٣٢٨/ ٩٥٠٤)، وأبو عبيد القاسم بن سلام في غريب الحديث (٤/ ٣٤٦)، ونعيم بن حماد في الفتن (٢/ ٦٦٨/ ١٨٧٤)، وابن أبي شيبة (٨/ ٢٤٨/ ١٤٦٦٠) و (٢١/ ٢٣٤/ ٤٠٠١٣)، والأزرقي في أخبار مكة (١/ ٢٧٦)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ١٩٤ و ٣١٣/ ٣٥٩ و ٧٤٧)، وأبو عمرو الداني في السنن (٤٦٤)] [وفي سنده انقطاع].
• وعن عبد الله بن مسعود، أنه قال: استكثروا من الطواف بهذا البيت قبل أن يرفع، … [أخرجه الجندي في فضائل مكة (٢٥)] [وفي إسناده ضعف وجهالة].
[وأخرجه ابن المبارك في الزهد (٨٠٣ - رواية المروزي)، والدارمي (٣٦٦١ - ط البشائر)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ١٩١/ ٣٠٦)، والجندي في فضائل مكة (١١١)،