[الأبواب المستدركة على أبي داود في مسائل وأحكام الطواف]
[(١) باب في الطهارة والوضوء للطواف]
١ - حديث عائشة:
• يرويه: ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل القرشي؛ أنه سأل عروة بن الزبير، فقال: قد حج النبي ﷺ، فأخبرتني عائشة ﵂: أنه أول شيء بدأ به حين قدم أنه توضأ، ثم طاف بالبيت … الحديث.
أخرجه البخاري (١٦١٤ و ١٦١٥ و ١٦٤١ و ١٦٤٢)، ومسلم (١٩٠/ ١٢٣٥). [تقدم تخريجه في الفضل (٢٥/ ٤٦٣/ ١٧٩٤)].
٢ - حديث ابن عباس: له طريقان:
أ - طاووس بن كيسان، عن ابن عباس:
• يرويه: جرير بن عبد الحميد ثقة، سمع من عطاء بعد الاختلاط]، عن عطاء بن السائب، عن طاووس، عن ابن عباس، أن النبي ﷺ، قال:«الطواف حول البيت مثل الصلاة، إلا أنكم تتكلمون فيه، فمن تكلم فيه فلا يتكلمن إلا بخير». لفظه عند الترمذي، وبنحوه لفظ البزار، وابن خزيمة.
ولفظ إسحاق: عن رسول الله ﷺ قال جرير: وغير عطاء لم يرفعه -، قال:«الطواف بالبيت مثل الصلاة، إلا أنكم تتكلمون فيه، فلا يتكلمن أحدكم إلا بخير».
ولفظه عند أبي يعلى: عن ابن عباس يرفعه إلى النبي ﷺ قال جرير: وغيره لم يرفعه -، قال:«الطواف بالبيت مثل الصلاة، إلا أنكم تتكلمون فيه، ومن تكلم فيه فلا يتكلم إلا بخير».
أخرجه الترمذي (٩٦٠)، وأبو علي الطوسي في مستخرجه على الترمذي «مختصر الأحكام»(٤/ ٢٣٥/ ٨٨١)، وابن خزيمة (٤/ ٢٢٢/ ٢٧٣٩)، وإسحاق بن راهويه (٢/ ٢٤٦٧/ ٤٧٠)، والبزار (١١/ ١٢٧/ ٤٨٥٣)، وأبو يعلى (٤/ ٤٦٧/ ٢٥٩٩)، وأبو علي بن السكن في سنن الصحاح المأثورة [عزاه إليه: ابن الملقن في البدر المنير (٢/ ٤٨٨)]، وابن عدي في الكامل (٧/ ٧٦)(٨/ ٥١٢/ ١٣٧٢٨ - ط الرشد)، وأبو طاهر المخلص في الثاني عشر من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (٤٢)(٢٧٩٥ - المخلصيات)، والبيهقي (٥/ ٨٧)، والضياء في المختارة (١١/ ٦٤/ ٥٦). [التحفة (٤/ ٤٢٣/ ٥٧٣٣)، المسند المصنف (١٢/ ٥٨٣٧/ ٢٠٢)]
• رواه عن جرير بن عبد الحميد: إسحاق بن راهويه، وزهير بن حرب، وقتيبة بن سعيد، ويوسف بن موسى القطان [وهم ثقات، أكثرهم حفاظ]، وغيرهم.
• قال الترمذي: «وقد روي هذا الحديث عن ابن طاووس وغيره عن طاووس عن