١٦٥٧ - قال أبو داود: حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا أبو عوانة، عن عاصم بن أبي النجود، عن شقيق، عن عبد الله، قال: كنا نعد الماعون على عهد رسول الله ﷺ عارية الدلو والقدر.
صحيح موقوفا على ابن مسعود
أخرجه من طريق أبي داود: البيهقي في السنن (٤/ ١٨٣). [التحفة (٦/ ٣٠٢/ ٩٢٧٣)، المسند المصنف (١٨/ ٢٣١/ ٨٥٢٣)].
وأخرجه من طريق قتيبة بن سعيد: النسائي في الكبرى (١٠/ ٣٤٥/ ١١٦٣٧)، والبيهقي (٦/ ٨٨). [التحفة (٦/ ٣٠٢/ ٩٢٧٣)، المسند المصنف (١٨/ ٢٣١/ ٨٥٢٣)].
ولفظه عند النسائي: كل معروف صدقة، كنا نعد الماعون على عهد رسول الله ﷺ عارية الدلو والقدر.
قال ابن حجر في الفتح (٨/ ٧٣١): «وإسناده صحيح إلى ابن مسعود».
• تابع قتيبة بن سعيد عليه [وهو: ثقة ثبت]:
أبو داود الطيالسي [ثقة حافظ]، وعفان بن مسلم [ثقة متقن]، وحبان بن هلال [ثقة ثبت]، والمعلى بن منصور الرازي [ثقة فقيه]، وسهل بن بكار [ثقة]، والمعلى بن مهدي الموصلي [قال عنه أبو حاتم:«يحدث أحيانا بالحديث المنكر»، وقال الذهبي:«صدوق في نفسه». الجرح والتعديل (٨/ ٣٣٥)، اللسان (٨/ ١١٣)]، وبشار بن موسى الخفاف [ضعيف]، وخالد بن يوسف السمتي [ضعيف]:
حدثنا أبو عوانة [ثقة ثبت]، عن عاصم، عن شقيق، عن عبد الله، قال: كل معروف صدقة، كنا نعد الماعون على عهد رسول الله ﷺ: القدر، والدلو، وأشباه ذلك. وفي رواية الطيالسي [عند ابن جرير]: عاصم بن بهدلة، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: كنا مع نبينا ﷺ ونحن نقول: الماعون: منع الدلو وأشباه ذلك.
أخرجه ابن أبي الدنيا في اصطناع المعروف (١٣)، والبزار (٥/ ١٣٢/ ١٧١٩)، وابن جرير الطبري في تفسيره جامع البيان (٢٤/ ٦٧٧)، والطحاوي في المشكل (١٤/ ٨٦/ ٥٤٧٨)، والهيثم بن كليب الشاشي في مسنده (٢/ ٦٠/ ٥٥٦ و ٥٥٧)، والطبراني في الكبير (٩/ ٢٠٧/ ٩٠١٣)، والبيهقي في السنن (٦/ ٨٨).
وقد خلط بشار بن موسى الخفاف، فروى شطره الأول في المعروف موقوفا كالجماعة، ورواه مرة أخرى مرفوعا فوهم [أخرجه الطبراني في الكبير (١٠/ ١٨٨/ ١٠٤١٢)]