• وصح أيضاً عن مجاهد [أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (١/ ١٤٠/ ١٥٨)] [وانظر أيضاً: ما أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (١/ ١١٠/ ٧٢)].
• وروي عن إبراهيم بن يزيد النخعي [أخرجه أبو يوسف القاضي في الآثار (٤٥٤)]
• وصح عن خارجة بن زيد؛ أنه كان يستلم ويترك. [أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (١/ ١٤٨/ ١٨٠)]
• وصح عن عيسى بن طلحة؛ أنه كان يستلم ويترك. [أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (١/ ١٤٨/ ١٨١)]
• وممن كان يرى المزاحمة من التابعين:
• سالم بن عبد الله؛ أنه كان يزاحم لعبد الله بن عمر [أخرجه عبد الرزاق (٥/ ٢٥٤/ ٩١٨٨ - ط التأصيل الثانية)، والأزرقي في أخبار مكة (١/ ٣٣٣)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ١٢٧/ ١٢٨)] [وهو صحيح عنه].
[(٤) باب استلام النساء الركن]
١ - عن عائشة:
أ - يرويه: عبد الرزاق بن همام، وأبو عاصم النبيل الضحاك بن مخلد، وأبو قرة موسى بن طارق [وهم ثقات، وفيهم راوية ابن جريج]، ومحمد بن جعشم [محمد بن شرحبيل بن جعشم، يماني، قال البخاري:«حديثه معروف»، وقال ابن حبان:«مستقم الحديث»، وقال الدارقطني:«لم يكن بالحافظ». التاريخ الكبير (١/ ١١٣). الجرح والتعديل (٧/ ٢٨٥). الثقات (٩/ ٥٢). علل الدارقطني (١٢/ ٣٤٣/ ٢٧٧٠)]، ومسلم بن خالد الزنجي [ليس بالقوي]:
أخبرنا ابن جريج، قال: أخبرني عطاء؛ إذ منع ابن هشام النساء الطواف مع الرجال، قال: كيف يمنعهن، وقد طاف نساء النبي ﷺ مع الرجال؟ قلت: أبعد الحجاب أو قبل؟ قال: إي لعمري، لقد أدركته بعد الحجاب. قلت: كيف يخالطن الرجال؟ قال: لم يكُنَّ تطوف حَجْرَةً من الرجال، لا تخالطهم، فقالت امرأة: انطلقي يخالطن، كانت عائشة ﵂ نستلم يا أم المؤمنين، قالت: انطلقي عنك، وأبت. وكن يخرجن متنكرات بالليل، فيطفْنَ مع الرجال، ولكنهنَّ كنَّ إذا دخلن البيت قُمْنَ حتى يدخُلْنَ، وأُخرِجَ الرجال. وكنت آتي عائشة أنا وعبيد بن عمير، وهي مجاورة في جوف ثَبِير. قلت: وما حجابها؟ قال: هي في قبة تركية، لها غشاء، وما بيننا وبينها غير ذلك، ورأيت عليها درعاً مورداً. لفظ أبي عاصم [عند البخاري].
ولفظ عبد الرزاق في المصنف: أنه منع ابن هشام النساء الطواف مع الرجال، فأخبرني، وقال: كيف يمنعهنَّ الطواف؟ وقد طاف نساء النبي ﷺ مع الرجال؟ قلت: أبعد الحجاب؟ قال: إي لعمري، أدركت لعمري بعد الحجاب، قلت: كيف يخالطن الرجال؟