١٥٩١ - … ابن إسحاق، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي ﷺ، قال:«لا جَلَبَ، ولا جَنَبَ، ولا تُؤخَذُ صدقاتهم إلا في دورهم».
• حديث حسن
تقدم تخريجه بشواهده تحت الحديث رقم (١٥٦١)، وهو حديث حسن، ونقلت هناك كلام العلماء في المسألة في تفسير الجلب والجنب، وشيء من فقه الحديث.
• وقد استوفيت هناك شواهد الشق الأول من الحديث في النهي عن الجلب والجنب؛ ومما روي أيضاً في أخذ الصدقات على المياه وفي دورهم وأفنيتهم:
حديث عائشة:
• رواه أبو حاتم الرازي محمد بن إدريس [الإمام الحافظ الناقد، المتقن الثبت، شيخ المحدثين، إمام علم العلل. التهذيب (٣/ ٥٠٠)، السير (١٣/ ٢٤٧)]، ومحمد بن العباس المؤدب [ثقة. تاريخ بغداد (٣/ ١١٢)، الأنساب (٥/٣٢)، تاريخ الإسلام (٢١/ ٢٦٥)]، وجعفر بن محمد بن شاكر [الصائغ: ثقة]:
قالوا: ثنا عبد الله بن صالح بن مسلم العجلي [كوفي، ثقة].
• ورواه محمد بن الحسين بن أبي الحنين [محمد بن الحسين بن موسى الحنيني: من أقران أبي داود، صنف المسند، وصل إلينا منه الأول والثاني من مسند أنس، قال ابن أبي حاتم:«صدوق»، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال الدارقطني:«كان ثقة مأموناً»، وقال مرة:«كان ثقة صدوقاً»، ووصفه الذهبي بالحافظ المتقن. الجرح والتعديل (٧/ ٢٣٠)، الثقات (٩/ ١٣٦ و ١٥٢)، المؤتلف للدارقطني (١/ ٣٧٣) و (٢/ ٩٥٧)، فتح الباب (١٥٦٧)، تاريخ بغداد (٣/٩ - ط الغرب)، إكمال ابن ماكولا (٢/٢٨)، السير (١٣/ ٢٤٣)، تاريخ الإسلام (٦/ ٦٠٥ - ط الغرب)، الثقات لابن قطلوبغا (٨/ ٢٤٥ و ٢٥٢)]: ثنا عبد العزيز بن محمد الأزدي [عبد العزيز بن محمد بن زكريا بن ميمون الأزدي الكوفي، وهو شيخ للحنيني ليس بالمشهور، وله أوهام، لم أقف على من ترجم له، قال الدارقطني عنه في العلل:«لا بأس به»، وقال ابن القطان الفاسي:«لا تُعرف حاله، ولم أجد له ذكراً في غير هذا الإسناد»، وقد وُجد، وانظر في أوهامه: علل الدارقطني (٩/ ١٩٥/ ١٧١٤) و (١٢/ ٢٧٦/ ٢٧١٣) و (١٥/ ٧٠/ ٣٨٤٢)، انظر: كشف الأستار (٢/ ٢٧٧/ ١٦٩٨)، علل الدارقطني (١٢/ ٢٧٦/ ٢٧١٣)، أطراف الغرائب والأفراد (٢/ ٢٨١/ ٥١٥٢)، شعب الإيمان للبيهقي (٣٦٣٢)، تاريخ بغداد (٤/٣٧ - ط الغرب)، بيان الوهم (٤/ ٤٠٥ - ٤٠٨/ ١٩٨١ - ١٩٨٤)]:
كلاهما عبد الله بن صالح العجلي، وعبد العزيز بن محمد الأزدي، روياه عن عبد الملك بن محمد بن أبي بكر.