١٥ - باب متى يُخرص التمر؟
١٦٠٦ - قال أبو داود: حدثنا يحيى بن معين: حدثنا حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرت عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة ﵂ أنها قالت - وهي تذكر شأن خيبر -: كان النبي ﷺ يبعث عبد الله بن رواحة إلى يهود، فيخرص النخل حين يطيب، قبل أن يؤكل منه.
حديث غلط، والمحفوظ مرسل
أخرجه أبو داود أيضاً بنفس الإسناد في أبواب الإجارة، من كتاب البيوع، باب في الخرص، برقم (٣٤١٣). [التحفة (١١/ ٣٨٦/ ١٦٥٣١) و (١١/ ٤٦٢/ ١٦٧٥٢)، المسند المصنف (٣٧/ ٤٣٨/ ١٨٠١٢)].
وزاد في آخره ثم يخير يهود يأخذونه بذلك الخرص، أم يدفعونه إليهم بذلك الخرص؛ لكي تُحصَى الزكاة قبل أن تُؤكَلَ الثمار وتُفرَّق.
• أخرجه من طريق أبي داود البيهقي في السنن (٤/ ١٢٣)، وفي الخلافيات (٤/ ٣٢٧١/ ٣٤٧)
زاد البيهقي في آخره: ثم يخير يهود يأخذونه بذلك الخرص، أم يدفعونه إليهم بذلك الخرص؛ لكي تحصى الزكاة قبل أن تؤكل الثمار وتفرَّق.
• وأخرجه من طريق يحيى بن معين [ثقة حجة، إمام ناقد]: الدارقطني (٣/ ٥٣/ ٢٠٥٣). [الإتحاف (١٧/ ١٩٨/ ٢٢١١٨)، المسند المصنف (٣٧/ ٤٣٨/ ١٨٠١٢)].
• وأخرجه من طريق حجاج بن محمد المصيصي [ثقة ثبت، وهو من أثبت الناس في ابن جريج: أبو عبيد القاسم بن سلام في الأموال (١٤٣٨).
قال أبو عبيد: حدثنا حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرت عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، أنها قالت - وهي تذكر شأن خيبر؛ فقالت: كان رسول الله ﷺ يبعث عبد الله بن رواحة إلى يهود، فيخرص الثمر حين يطيب، قبل أن يُؤكل.
قالت: ثم يخير يهود، أيأخذونه أم يدفعونه إليهم بذلك الخرص؟ قالت: وإنما كان أمر بالخرص؛ لتُحصَى الزكاة قبل أن تُؤكَلَ الثمار وتُفرَّق.
• وهذا الحديث رواه عبد الرزاق، واختلف عنه:
أ - فرواه محمد بن يحيى الذهلي [ثقة حافظ إمام]، قال فيه أحمد: «قدم على عبد الرزاق مرتين إحداهما بعدما عمي»]، وأحمد بن صالح المصري [ثقة حافظ]، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه البغدادي الغزال قال النسائي: «ثقة»، وقال ابن أبي حاتم: «سمع منه أبي، وهو صدوق»، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال مسلمة بن قاسم:
