ب - عن ابن عمر:
• يرويه: مالك، عن نافع، أن عبد الله بن عمر كان إذا أحرم من مكة، لم يطف بالبيت، ولا بين الصفا والمروة، حتى يرجع من منى، وكان لا يرمل [وفي رواية: يسعى] إذا طاف حول البيت، إذا أحرم من مكة.
أخرجه مالك في الموطأ (١/ ٤٩٠/ ١٠٦٢ - رواية يحيى الليثي) (١٣٠٤ - رواية أبي مصعب) (١٠٩٨ - رواية ابن بكير) (٥٥٣ - رواية الحدثاني) (٥٢٠ - رواية الشيباني). [تقدم تخريجه في الفضل (٢٦/ ٦٨/ ١٨٠٥)].
وهذا موقوف على ابن عمر بإسناد صحيح على شرط الشيخين.
• ورواه إسماعيل بن علية، عن أيوب، عن نافع، قال: كان ابن عمر لا يرمل إذا أهل من مكة.
أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ٢٦٩/ ١٤٧٤١) و (٨/ ٤٩٨/ ١٥٧٤٣).
وهذا موقوف على ابن عمر بإسناد صحيح على شرط الشيخين.
• وصح عن عطاء والحسن؛ أنهما قالا: ليس على أهل مكة رمل، ولا على من أهل منها، إلا أن يجيء أحد من أهل مكة من خارج. [أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ٤٩٧/ ١٥٧٤٢)، ومن طريقه ابن حزم في المحلى (٥/ ٨٥)].
• وصح عن حميد الطويل؛ أنه قال: أهللنا أنا وبكر من مكة، فطفنا بالبيت، ورملنا. [أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ٤٩٨/ ١٥٧٤٤)].
• وروي عن أبي جعفر الباقر، قال: ليس على أهل مكة رمل. [أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ٤٩٨/ ١٥٧٤٦)].
[(٣) باب الرمل في الإفاضة]
أ - حديث ابن عباس:
• يرويه: عبد الله بن وهب: حدثني ابن جريج، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس، أن النبي ﷺ لم يرمل في السبع الذي أفاض فيه. قال: قال عطاء: ولا رَمَلَ فيه.
أخرجه ابن وهب في الجامع (١٠٠)، ومن طريقه: أبو داود (٢٠٠١)، والنسائي في الكبرى (٤/ ٢١٨/ ٤١٥٦)، وابن ماجه (٣٠٦٠)، وابن خزيمة (٤/ ٣٠٥/ ٢٩٤٣)، وأبو عوانة (١٠/ ٢٩٥/ ٤١٣٧)، والحاكم (١/ ٤٧٥) (٢/ ١٧٦٠/ ٥٧٧ - ط المنهاج القويم) (٢) (٤٢٨/ ١٧٦٤ - ط الميمان)، وأبو بكر الإسماعيلي في المعجم (٣/ ٧٥٤)، والدارقطني في الأفراد (١/ ٤٨٧/ ٢٧٣٢)، وابن حزم في حجة الوداع (١٩٨)، والبيهقي (٥/ ٨٤)، والضياء في المختارة (١١/ ١٨٩/ ١٧٦ و ١٧٧). [التحفة (٤/ ٥١٠/ ٥٩١٧)، الإتحاف (٧/ ٤٣٩/ ٨١٦٦)، المسند المصنف (١٢/ ٢٨٨/ ٥٩١٥)].
قال الدارقطني: «حديث: لم يرمل النبي ﷺ في السبع الذي أفاض فيه؛ تفرد به