١٨٦٥ - قال أبو داود: [حدثنا أحمد بن حنبل: حدثنا إسماعيل (ح) و] [كذا لابن داسة، وابن العبد] حدثنا محمد بن عبيد: حدثنا حماد بن زيد [جميعاً] عن أيوب، عن نافع؛ أن ابن عمر كان إذا قَدِم مكة بات بذي طوى، حتى يُصبح ويغتسل، ثم يدخل مكةَ نهاراً، ويذكر عن النبي ﷺ أنه فعله.
حديث متفق على صحته
• يرويه: أحمد بن حنبل، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، وإبراهيم بن عبد الله بن حاتم الهروي [وهم ثقات حفاظ]، قالوا:
حدثنا إسماعيل بن علية، قال: أخبرنا أيوب، عن نافع، قال: كان ابن عمر ﵄ إذا دخل أدنى الحرم أمسك عن التلبية، ثم يبيت بذي طوى، ثم يصلي به الصبح، ويغتسل، ويحدث أن نبي الله ﷺ كان يفعل ذلك. لفظ يعقوب [عند البخاري، وأحمد (٥٠٨٢)، والبيهقي].
أخرجه البخاري (١٥٧٣)، وأبو داود في السنن (١٨٦٥) [من رواية أبي الحسن ابن العبد، وأبي بكر ابن داسة. قاله المزي في التحفة (٥/ ٣٥٢/ ٧٥١٣)]، وفي مسائله لأحمد (٦٩٧)، والنسائي في الكبرى (٤/٢٤٢/٤٢٢٦)، وأحمد (٢/١٤/٤٦٢٨) و (٢/٤٨/٥٠٨٢)، وعبد الله بن أحمد في مسائله لأبيه [عزاه إليه: ابن تيمية في شرح العمدة (٥/ ١٨٦)]، وابن حزم في المحلى (٥/ ١٣٧)، والبيهقي (٥/ ٧١) و (٩/ ٥١٦ و ٥٤٥/ ٩٢٧٣ و ٩٣٢٣ - ط هجر)، والبغوي في شرح السنة (٧/ ٩٧/ ١٨٩٤)، وقال:«هذا حديث متفق على صحته»، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٢/ ٣٠٦/ ١٣٨١). [التحفة (٥/ ٣٥١/ ٧٥١٣). الإتحاف (٩/ ٥٨/ ١٠٤٢٢). المسند المصنف (١٥/ ٦٨/ ٧١٥٢)] [تقدم تخريجه في فضل الرحيم الودود (٢٦/ ٦٥/ ١٨٠٥)].
• تنبيه: زاد أحمد في المسند (٤٦٢٨)، وفي مسائل أبي داود، موقوفاً على ابن عمر: ثم يدخل مكة ضحى، فيأتي البيت فيستلم الحجر، ويقول: بسم الله، والله أكبر، ثم يرمل ثلاثة أطواف، يمشي ما بين الركنين، فإذا أتى على الحجر استلمه وكبر، أربعة أطواف مشياً، ثم يأتي المقام فيصلي ركعتين، ثم يرجع إلى الحجر فيستلمه، ثم يخرج إلى الصفا من الباب الأعظم، فيقوم عليه، فيكبر سبع مرار، ثلاثاً ثلاثاً، يكبر ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، ثم يدعو يقول: اللهم اعصمني بدينك وطواعيتك وطواعية رسولك، اللهم جنبني حدودك، اللهم اجعلني