للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ٤٢٧/ ١٠٦٩٠) (٦/ ٣٨٥/ ١٠٩٩٨ - ط الشثري).

وهذا مُرسَل؛ لكنه وَهِم أيضاً، والمحفوظ ما تقدم؛ إما مقطوع، وإما من مرسل ميمون بن أبي شبيب على ما رجحه أبو حاتم والبيهقي، والله أعلم.

تنبيه: صحف بعضهم: قَصْمَةُ سِوَاكِ بالصاد المهملة؛ إلى: قِضْمَةُ سِوَاكِ بالضاد المعجمة، والصحيح الأول، ومعناه: ما انكسر من السواك إذا استيك به. [انظر: غريب الحديث لأبي عبيد القاسم بن سلام (٣/ ٢٩٥)، تصحيفات المحدثين (١/ ٢٥٧)].

[٢٩ - باب الصدقة على بني هاشم]

١٦٥٠ - قَالَ أبو داود: حَدَّثَنَا محمد بن كثير: أخبرنا شعبة، عن الحكم، عن ابن أبي رافع، عن أبي رافع، أن النبي بعث رجلاً على الصدقة من بني مخزوم، فقال لأبي رافع: اصحبني فإنك تصيب منها، قال: حتى آتي النبي فأسأله، فأتاه فسأله، فقال: «مولى القوم من أنفسهم، وإنا لا تحل لنا الصدقة».

حديث صحيح

تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١٥٥٩)، الشاهد الخامس، حديث أبي رافع، وهو حديث صحيح.

وقد اختلف في إسناده على الحكم بن عتيبة:

أ - فرواه شعبة عن الحكم، قال: سمعت ابن أبي رافع، يحدث عن أبيه - وكان مولى للنبي ، قال: استعمل النبي رجلاً من بني مخزوم، … الحديث.

تابعه على إسناده ابن أبي ليلى:

رواه سفيان الثوري [وعنه: عبد الرزاق بن همام، وهو: ثقة، مكثر عن الثوري]، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم بن عتيبة، عن ابن أبي رافع، عن أبي رافع، قال: مر علي الأرقم الزهري، أو ابن أبي الأرقم، واستُعمل على الصدقات، قال: فاستتبعني، قال: فأتيت النبي ، فسألته عن ذلك، فقال: «يا أبا رافع، إن الصدقة حرام على محمد وعلى آل محمد، إن مولى القوم من أنفسهم».

أخرجه أحمد (٦/٨). [الإتحاف (١٤/ ٢٤٨/ ١٧٧١٤)، المسند المصنف (٢٧/ ٤٧٨/ ١٢٤٤٦)]

توبع الثوري على هذا الوجه:

رواه علي بن محمد بن أحمد بن كيسان [أبو الحسن الحربي: صحيح السماع من - يوسف القاضي، نعته الذهبي في السير بالشيخ الثقة. تاريخ بغداد (١٣/ ٥٦٣ - ط الغرب)، تاريخ الإسلام (٨/ ٣٩٢ - ط الغرب)، السير (١٦/ ٣٢٩)، اللسان (٦/١٥)]: حدثنا يوسف

<<  <  ج: ص:  >  >>