للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٩ - عن الضحاك بن مزاحم:

يرويه: حميد [حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي: كوفي، ثقة، عن حسين بن عقيل [ثقة، سمع الضحاك. التاريخ الكبير (٢/ ٣٨٩). الجرح والتعديل (٣/ ٦١). الثقات (٨/ ١٨٤). المؤتلف للدارقطني (٣/ ١٥٨٥). تاريخ الإسلام (٤/ ٣٣٩). الثقات لابن قطلوبغا (٣/ ٤٢٧)]، عن الضحاك، قال: إذا أتيت البيت فاستلم الحجر إن قدرت عليه، وذكرت الله، وصليت على النبي ، ثم تصلي عند المقام ركعتين أو ما شاء الله، ثم تمضي تجاه وجهك فتستلم الحجر، وإلا فاستقبله، وذكرت الله، ثم تخرج إلى الصفا.

أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ٤٨٢/ ١٥٦٧٧ - ط الشثري).

وهذا مقطوع على الضحاك بإسناد صحيح.

[(٩) باب من كان يحب ألا يخرج من المسجد حتى يستلم]

١ - عن ابن عمر:

• يرويه: عبدة بن سليمان [ثقة ثبت]، عن عبيد الله بن عمر [ثقة ثبت]، عن نافع، عن ابن عمر، أنه كان لا يخرج من المسجد حتى يستلم، كان في طواف، أو في غير طواف.

أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ١٠٧/ ١٤٠٨٠ - ط الشثري)، ومن طريقه: الفاكهي في أخبار مكة (١/ ١٢٥/ ١١٩).

وهذا موقوف على ابن عمر بإسناد صحيح.

٢ - عن عبد الله بن الزبير:

• يرويه: عسل بن سفيان، وأشعث بن سوار، ومطر بن طهمان الوراق وهم ضعفاء]:

عن عطاء بن أبي رباح؛ أن ابن الزبير صلى المغرب بالناس، فسلم في الركعتين، ثم قام إلى الحجر الأسود ليستلمه، فنظر فرأى القوم جلوساً، وفي رواية أشعث ومطر: فسبح به القوم، زاد مطر: فقال: ما شأنكم؟ وليس في رواية أشعث [أنه تكلم]، قال: فجاء حتى صلى لنا الركعة الباقية، ثم سلم ثم سجد سجدتين، قال: فانطلقت في فورتي إلى ابن عباس فسألته، فقال: إيها الله أبوك! كيف صنع؟ فأعدت عليه، فقال: ما أماط عن سُنَّة نبيِّه .

أخرجه أحمد (١/ ٣٥١) (٢/ ٧٧٧/ ٣٣٤٨ - ط المكنز)، والطيالسي (٤/ ٣٨٠/ ٢٧٨٠)، ومسدد في مسنده (٢/ ٤٥٧/ ٢١٠١ - إتحاف الخيرة)، وابن أبي شيبة (١/ ٣٩٢/ ٤٥٠٤)، وغيرهم. [تقدم تخريجه بطرقه في فضل الرحيم الودود (١١/ ٦٩/ ١٠١٧)].

• والمحفوظ في هذه القصة ما رواه ابن جريج، وهمام بن يحيى [وهما ثقتان، وابن جريج أثبت الناس في عطاء بن أبي رباح]:

قال ابن جريج: قال عطاء: صلى بنا ابن الزبير ذات يوم المغرب، فقلتُ [القائل هو

<<  <  ج: ص:  >  >>