كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

٣ - كتاب الزكاة - ٤٤ - باب المرأة تتصدق من بيت زوجها - ج: 22 - ص: 243

عن منصور، عن شقيق، عن مسروق، عن عائشة ﵂، قالت: قال رسول الله ﷺ: «إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة، كان لها أجرها بما أنفقت، ولزوجها أجره بما كسب، وللخازن مثل ذلك، لا ينقص بعضُهم أجر بعض شيئاً». لفظ جرير [عند الشيخين].

أخرجه البخاري (١٤٢٥ و ١٤٣٩ و ١٤٤١ و ٢٠٦٥)، ومسلم (١٠٢٤)، وأبو عوانة (١٧/ ٥٤٦/ ٢٢٧٦٥ - إتحاف)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/ ٢٢٩٠/ ٩٩ و ٢٢٩١)، والنسائي في الكبرى (٨/ ٩١٥٣/ ٢٧٥)، وأحمد (٦/ ٢٧٨)، وإسحاق بن راهويه (٢/ ١٩٠/ ١٦٥٣)، وابن أبي الدنيا في النفقة على العيال (٥١٨)، وأبو علي الطوسي في مختصر الأحكام (٣/ ٦١٣/ ٢٧٩)، وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (٧٧)، وأبو بكر الإسماعيلي في معجم شيوخه (١/ ٣٩٧)، وعنه: السهمي في تاريخ جرجان (٣٩١)، وابن بشران في الأمالي (٩٢٤) [وتحرف فيه شعبة، إلى: سعيد]. والبيهقي (٤/ ١٩٢)، وإسماعيل الأصبهاني في الترغيب والترهيب (١٦٥٣). [التحفة (١١/ ١٧٦٠٨/ ٧٢١)، الإتحاف (١٧/ ٢٢٧٦٥/ ٥٤٦)، المسند المصنف (٣٧/ ٤٢٨/ ١٨٠٠٩)].

• ورواه المؤمل بن إسماعيل، عن سفيان، عن منصور، عن أبي وائل، عن مسروق، عن عائشة، قالت: قال رسول الله ﷺ: «إذا أعطت المرأة من بيت زوجها بطيب نفس غير مفسدة، كان لها مثل أجره، لها ما نوت حسناً، وللخازن مثل ذلك».

أخرجه الترمذي (٦٧٢)، وأبو عوانة (١٧/ ٥٤٦/ ٢٢٧٦٥ - إتحاف). [التحفة (١١/ ١٧٦٠٨/ ٧٢١)، الإتحاف (١٧/ ٢٢٧٦٥/ ٥٤٦)، المسند المصنف (٣٧/ ٤٢٨/ ١٨٠٠٩)].

قلت: مؤمل بن إسماعيل: صدوق، كثير الغلط، كان سيئ الحفظ؛ فلعله لم يضبط متنه؛ فقد رواه على الصواب:

موسى بن داود [الضبي: صدوق]، وأبو حذيفة موسى بن مسعود النهدي [صدوق، كثير الوهم، سيئ الحفظ، ليس بذاك في الثوري، يحتمل في المتابعات، وقد كان مكثراً عن الثوري]: نا سفيان، عن منصور، عن أبي وائل، عن مسروق، عن عائشة، عن النبي ﷺ، قال: «إذا أنفقت المرأة من مال زوجها غير مفسدة؛ فلها أجرها بما أنفقت، ولزوجها بما اكتسب، لا ينقص واحد منهما من أجر صاحبه شيئاً، وللخازن مثل ذلك».

أخرجه أبو علي الطوسي في مختصر الأحكام (٣/ ٦١٥/ ٢٨١)، وأبو بكر ابن لال في حديث موسى بن هارون (٦٥).

قلت: وهذا حديث صحيح، قد رواه عن منصور به هكذا: جماعة من ثقات أصحابه، تقدم ذكرهم، ويحتمل عن الثوري من هذا الوجه.

قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح، وهذا أصح من حديث عمرو بن مرة، عن أبي وائل، وعمرو بن مرة لا يذكر في حديثه: عن مسروق»، ونقله أبو علي الطوسي.

• وانظر فيمن وهم في إسناده على الثوري: ما أخرجه الدارقطني في العلل (١٤/ ٣٦٢٩/ ٢٨٨)