١ - رواه شعبة [وعنه: آدم بن أبي إياس، وعلي بن الجعد، وأبو زيد سعيد بن الربيع الهروي، وعاصم بن علي]، وسفيان الثوري [وعنه: عبد الرزاق بن همام]، وأبو معاوية، وجرير بن عبد الحميد، وحفص بن غياث، وعبد الله بن نمير، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وسفيان بن عيينة، وأبو بكر بن عياش، وأبو خالد الأحمر سليمان بن حيان [وهم جميعاً ثقات، وإن كان في بعضهم كلام يسير]:
عن الأعمش، عن أبي وائل عن مسروق، عن عائشة، قالت: قال رسول الله ﷺ: «إذا تصدقت المرأة من طعام زوجها غير مفسدة، كان لها أجرها، ولزوجها بما كسب، وللخازن مثل ذلك». لفظ جرير [عند البخاري].
ولفظ أبي معاوية [عند مسلم]: «إذا أنفقت المرأة من بيت زوجها [وفي رواية: من مال زوجها] غير مفسدة، كان لها أجرها، وله مثله بما اكتسب، ولها بما أنفقت، وللخازن مثل ذلك، من غير أن ينتقص من أجورهم شيئاً».
ولفظ حفص [عند البخاري]: «إذا أطعمت المرأة من بيت زوجها غير مفسدة، كان لها أجرها، وله مثله، وللخازن مثل ذلك، له بما اكتسب، ولها بما أنفقت».
ولفظ الثوري [عند عبد الرزاق]: «إذا أنفقت المرأة من طعام زوجها غير مفسدة، كان لها أجرها، ولزوجها مثل ذلك، ولا ينقص واحد منهما صاحبه شيئاً، وللخازن مثل ذلك، لها بما أنفقت، وله بما اكتسب».
ولفظ أبي خالد الأحمر [عند البغوي]: «إذا أنفقت المرأة من بيت زوجها غير مسرفة، كان لها أجرها، وله مثلها، لها بما أنفقت، وله بما اكتسب، وللخازن مثل ذلك»، كذا قال: غير مسرفة، والصواب:«غير مفسدة»؛ كما قال جماعة الحفاظ من أصحاب الأعمش.
أخرجه البخاري (١٤٣٧ و ١٤٣٩ و ١٤٤٠)، ومسلم (١٠٢٤)، وأبو عوانة (١٧/ ٥٤٦/ ٢٢٧٦٥ - إتحاف)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/ ٩٩/ ٢٢٩٢)، والنسائي في الكبرى (٨/ ٢٧٥/ ٩١٥٤)، وابن ماجه (٢٢٩٤)، وأحمد (٦/٤٤)، وعبد الرزاق (٤/ ١٤٨/ ٧٢٧٥) و (٩/ ١٢٨/ ١٦٦١٩)، والحميدي (٢٧٨)، وابن أبي شيبة (٤/ ٤٥٥/ ٢٢٠٧٨)، وإسحاق بن راهويه (٢/ ١٣٠/ ١٤٢٣) و (٢/ ٢١٦/ ١٧٣٥)، وابن أبي الدنيا في النفقة على العيال (٥١٨)، وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (٧٧)، وأبو جعفر ابن البختري في الرابع من حديثه (٨٦)(٣٣٠ - مجموع مصنفاته)، وأبو بكر الإسماعيلي في معجم شيوخه (١/ ٣٩٧)، وعنه: السهمي في تاريخ جرجان (٣٩١)، وابن بشران في الأمالي (٩٢٤)[وتحرف فيه شعبة، إلى سعيد]. والبيهقي (٤/ ١٩٢)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٦/ ٢٠١/ ١٦٩٢ و ١٦٩٣)، وقال:«هذا حديث متفق على صحته». وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٣/ ٦٨/ ١٩٤٢)، وإسماعيل الأصبهاني في الترغيب والترهيب (٤١٢)