و ٢٠٨٢)، وابن عساكر في المعجم (٣١٩). [التحفة (١١/ ٧٢١/ ١٧٦٠٨)، الإتحاف (١٧/ ٥٤٦/ ٢٢٧٦٥)، المسند المصنف (٣٧/ ٤٢٨/ ١٨٠٠٩)].
• وانظر فيمن وهم في إسناده على سفيان الثوري: ما أخرجه الدارقطني في العلل (١٤/ ٢٨٨/ ٣٦٢٩).
• خالفهم فوهم: شيبان بن أبي شيبة [شيبان بن فروخ]: حدثنا جرير بن حازم: حدثنا الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة؛ أن رسول الله ﷺ قال: «إذا تصدقت المرأة من بيت زوجها غير مفسدة، فلها أجرها، ولزوجها أجر ما اكتسب، ولها أجر ما نوت، وللخازن مثل ذلك».
أخرجه أبو يعلى (٧/ ٣٢٠/ ٤٣٥٩)، وابن حبان (٨/ ١٤٥/ ٣٣٥٨)، والطبراني في الأوسط (٣/ ١٤٣/ ٢٧٣٩)، وعلقه الدارقطني في العلل (١٤/ ٢٨٧/ ٣٦٢٩). [الإتحاف (١٧/ ٥٤٦/ ٢٢٧٦٥)].
قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن الأعمش عن أبي الضحى؛ إلا جرير. ورواه سفيان الثوري وغيره عن الأعمش، عن أبي وائل، عن مسروق، عن عائشة».
قلت: وهذا وهم؛ جرير بن حازم بصري ثقة، يغلط إذا حدث من حفظه، وقد يهم على الأعمش، من السادسة [وانظر في أوهامه على الأعمش: ما تقدم تحت الحديث رقم (٥٨٤)]
وشيبان بن فروخ صدوق، لكن قال أبو زرعة مرةً: «يهم كثيراً»، وقال أبو حاتم: «كان يرى القدر، اضطر الناس إليه بأخرة»، وقال الذهبي: «وما علمت به بأساً، ولا استنكروا شيئاً من أمره، ولكنه ليس في الذروة» [سؤالات البرذعي (٢/ ٥١١)، الجرح والتعديل (٤/ ٣٥٧)، علل ابن أبي حاتم (٧٦٩)، علل الدارقطني (١٢/ ٤٤٧/ ٢٨٨٦)، السير (١١/ ١٠١)، إكمال مغلطاي (٦/ ٣٠٨)، التهذيب (٢/ ١٨٥)].
والصواب ما رواه جماعة الحفاظ من ثقات أصحاب الأعمش المقدمين فيه، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن مسروق، عن عائشة مرفوعاً.
• قصر به بعضهم فأوقفه، وغاير في متنه:
رواه حجاج بن محمد [المصيصي الأعور: ثقة ثبت من أثبت الناس في ابن جريج]، وأبو قرة [موسى بن طارق اليماني الزبيدي: ثقة].
عن ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير عن حبيب بن أبي ثابت، عن مسروق، عن عائشة قالت: ما تصدقت المرأة من عُرض بيتها، فالأجر بينهما شطران.
أخرجه النسائي في الكبرى (٨/ ٢٧٥/ ٩١٥٥)، وعنه: السرقسطي في الدلائل (٣/ ١١٢٥/ ٦٢٠)، وأبو الشيخ فيما رواه أبو الزبير عن غير جابر (١٤٢). [التحفة (١١/ ٧٢١/ ١٧٦٠٧)، المسند المصنف (٣٧/ ٤٢٨/ ١٨٠٠٩)].