للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ولفظ إبراهيم [عند النسائي]: «لا يرجع أحد في هبته إلا والد من ولده، والعائد في هبته كالعائد في قيئه».

أخرجه النسائي في المجتبى (٦/ ٢٦٤/ ٣٦٨٩)، وفي الكبرى (٦/ ١٧٨/ ٦٤٨٣)، وابن ماجه (٢٣٧٨)، وأحمد (٢/ ١٨٢/ ٦٧٠٥)، والطحاوي في المشكل (١٣/ ٦٥/ ٥٠٦٨)، والدارقطني (٣/ ٤٦٠/ ٢٩٦٨)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٧/ ١٩٣). [التحفة (٦/ ٥٤/ ٨٧٢٢)، الإتحاف (٩/ ٤٩٢/ ١١٧٤٢) و (٩/ ٥٢٢/ ١١٨٢٢)، المسند المصنف (١٧/ ٢١٩/ ٨٠٧١)].

قال الدارقطني في السنن: «تابعه إبراهيم بن طهمان، وعبد الوارث، عن عامر الأحول، ورواه أسامة بن زيد، والحجاج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي في العائد في هبته، دون ذكر الوالد يرجع في هبته. ورواه الحسن بن مسلم، عن طاوس مرسلاً، عن النبي : الوالد يرجع في هبته».

ولما سئل في العلل (١٢/ ٤٤١/ ٢٨٧٧) عن هذا الحديث، ذكر اختلاف حسين المعلم وعامر الأحول، على عمرو بن شعيب، ثم قال: «لعل الإسنادين محفوظان» [وانظر: التنقيح (٤/ ٢٢٥)، نصب الراية (٤/ ١٢٤)، ودمج كلام الدارقطني من العلل والسنن في سياق واحد. البدر المنير (٧/ ١٣٨)].

• ورواه عبد الوارث بن سعيد [ثقة ثبت]: حدثنا عامر الأحول، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله : «لا يرجع في هبته إلا الوالد من ولده، والعائد في هبته كالعائد في قيئه».

أخرجه ابن عدي في الكامل (٦/ ١٥٤ - ط العلمية) (٧/ ٤٦٦/ ١٨٦٣ - ط الرشد)، والبيهقي (٦/ ١٧٩).

قال البيهقي: «وكذلك رواه إبراهيم بن طهمان وسعيد بن أبي عروبة عن عامر الأحول، وكذلك روي عن سعيد بن بشير عن مطر وعامر الأحول عن عمرو».

• ورواه أحمد بن عيسى التنيسي: حدثنا عمرو بن أبي سلمة [صدوق]، عن سعيد بن بشير، عن مطر وعامر الأحول، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده؛ أن رسول الله قال: «لا يرجع الرجل في هبته إلا الوالد من ولده، والعائد في هبته كالعائد في قيئه».

أخرجه البيهقي (٦/ ١٧٩).

قلت: وهذا حديث باطل؛ تفرد به عن عمرو بن أبي سلمة: أحمد بن عيسى بن زيد بن عبد الجبار بن مالك الخشاب التنيسي: كذبه أبو زرعة الرازي ومسلمة بن قاسم وابن طاهر، وقال ابن حبان: «يروي عن المجاهيل الأشياء المناكير، وعن المشاهير الأشياء المقلوبة، لا يجوز عندي الاحتجاج بما انفرد من الأخبار»، وقال الدارقطني: «ليس بالقوي» [سؤالات البرذعي (٢/ ٦٧٦)، المجروحين (١/ ١٦٠ - ط حمدي السلفي)،

<<  <  ج: ص:  >  >>