كثرتهم: عبد الله بن لهيعة، وهو: ضعيف، وتفرد به عنه: يحيى بن بكير، ولم أجده إلا من طريق أبي الزنباع عنه، وهو ممن يتفرد بما لا يتابع عليه، والله أعلم.
• وله أسانيد أخرى لا تخلو من مقال: أخرجها عبد الرزاق (٩/ ١١٧/ ١٦٥٧٣)، والحميدي (١٦)، وابن الأعرابي في المعجم (١٠٤٣). [المسند المصنف (٢٢/ ١٩٦/ ١٠٠٣٠)]
• وفي الباب:
١ - حديث الزبير بن العوام:
رواه يزيد بن هارون [ثقة متقن]، ويزيد بن زريع [ثقة ثبت]، والخليل بن موسى [ليس به بأس، في حديثه بعض الإنكار. اللسان (٣/ ٣٨٣)]:
عن سليمان التيمي [سليمان بن طرخان التيمي البصري: تابعي ثقة]، عن أبي عثمان [عبد الرحمن بن مل: ثقة ثبت، مخضرم، من كبار الطبقة الثانية، سمع عمر]، عن عبد الله بن عامر، عن الزبير بن العوام؛ أن رجلاً حمل على فرس في سبيل الله، فرأى فرساً أو مُهرة تباع، ينسب إلى فرسه، فنهي عنها.
ولفظه عند ابن ماجه عن الزبير بن العوام؛ أنه حمل على فرس يقال له: غَمر أو غَمرة، فرأى مُهراً أو مُهرةً من أفلائها يباع، ينسب إلى فرسه، فنهي عنها.
أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ٤١٠/ ١٠٥٠٣)(٦/ ٣٢٩/ ١٠٨٠٣ - ط الشثري)، وأحمد (١/ ١٦٤/ ١٤١٠)، وابن ماجه (٢٣٩٣)، والطحاوي في أحكام القرآن (٧٧٢)، وفي المشكل (١٣/٢٤/٥٠٢٦)، والهيثم بن كليب الشاشي في مسنده (٥٠)، وأبو طاهر المخلص في الثامن من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (٣٠٦)(١٨٨٢ - المخلصيات)، والخطيب في تلخيص المتشابه في الرسم (٢/ ٧٤٨)، والضياء في المختارة (٣/ ٦٤/ ٨٦٩ و ٨٧٠)[وعزاه لإسحاق بن راهويه، وأحمد بن منيع]. وعلقه ابن أبي حاتم في العلل (٩٨٤)، وفي الجرح والتعديل (٥/ ١٢٢). [التحفة (٣/ ١٢١/ ٣٦٣٢)، الإتحاف (٤/ ٥٥٦/ ٤٦٥٦)، المسند المصنف (٨/ ١٤٤/ ٤٠٠٦)].
قال أبو حاتم:(٩٨٤): «رواه يحيى القطان عن التيمي، عن أبي عثمان، عن عبد الله بن عامر؛ أن الزبير حمل على فرس في سبيل الله».
فقال ابنه عبد الرحمن:«قلت: فأيهما أصح؟ قال: يحيى أحفظ»؛ يعني: المرسل.
قلت: رواه مسدد بن مسرهد حدثنا يحيى بن سعيد عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن عبد الله بن عامر؛ أن الزبير حمل على فرس في سبيل الله، يقال له: غمرة، أو غمر، أنتجت مُهراً، فأراد أن يشتريه، فنهي عن اشترائه. أخرجه مسدد في مسنده (٣/ ٣٤٠/ ٢٨٧٠ - إتحاف الخيرة) [وفي سنده تحريف، حيث قال:«عن أبي عثمان؛ أن عبد الله بن عامر بن ربيعة حمل على فرس»، والصواب