١٥٨٨ - قال أبو داود: حدثنا عباس بن عبد العظيم، ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا بشر بن عمر، عن أبي الغصن، عن صخر بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن جابر بن عتيك، عن أبيه، أن رسول الله ﷺ، قال:«سيأتيكم ركيب مبغضون، فإن جاؤوكم، فرحبوا بهم، وخلوا بينهم وبين ما يبتغون، فإن عدلوا فلأنفسهم، وإن ظلموا فعليها، وأرضوهم؛ فإن تمام زكاتكم رضاهم، وليدعوا لكم».
قال أبو داود: أبو الغصن هو ثابت بن قيس بن غصن.
• حديث ضعيف؛ إسناده شاذ
لم أقف على من أخرجه من طريق عباس بن عبد العظيم العنبري، ولا من طريق محمد بن المثنى، وهما: ثقتان حافظان [التحفة (٢/ ٥٤٤/ ٣١٧٥)، المسند المصنف (٥/ ٢٦٤٨/ ٢٨٦)]
• وأخرجه البيهقي في السنن (٤/ ١١٤)، بإسناد صحيح إلى: إبراهيم بن عبد الله السعدي [قال أبو حاتم: «شيخ»، وذكره ابن حبان في الثقات، ووثقه الحاكم والخليلي، وقال الذهبي:«صدوق». الجرح والتعديل (٢/ ١١٠)، الثقات (٨/ ٨٧)، سؤالات السجزي (٤١ و ٢٨٥)، فوائد أبي يعلى الخليلي (٢٨)، اللسان (١/ ٣٠٧)، الثقات لابن قطلوبغا (٢/ ٢٠٤)]: ثنا بشر بن عمر: ثنا أبو الغصن عن صخر بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن جابر بن عتيك، عن أبيه، أن رسول الله ﷺ قال:«سيأتيكم ركب مبغضون، فإذا أتوكم فرحبوا بهم، وخلوا بينهم وبين ما يبتغون، فإن عدلوا فلأنفسهم، وإن ظلموا فعليها، وأرضوهم فإن تمام زكاتهم رضاهم، وليدعوا لكم».