للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قال له: «إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب، فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله تعالى، فإذا عرفوا ذلك، فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلتهم، فإذا صلوا، فأخبرهم أن الله افترض عليهم زكاة في أموالهم، تؤخذ من غنيهم فترد على فقيرهم، فإذا أقروا بذلك فخذ منهم، وتوق كرائم أموال الناس».

أخرجه البخاري (١٤٥٨ و ٧٣٧٢)، ومسلم (١٩/٣١)، وأبو عوانة (٢/١٤٥/٢٦١٥) (٨/ ٣٦٩/ ٣٤٠١ - ط الجامعة الإسلامية)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (١/ ١١٥/ ١١٢)، وابن حبان (١/ ٣٧٠/ ١٥٦) و (٦/ ١٧٦/ ٢٤١٩)، والطبراني في الكبير (١١/ ٤٢٦/ ١٢٢٠٧ و ١٢٢٠٨)، وفي الأوسط (٣/ ١٥٨/ ٢٧٨٩)، والدارقطني (٣/ ٥٦/ ٢٠٥٩)، وابن منده في الإيمان (١/ ٢٥٧/ ١١٨) و (١/ ٣٧٩/ ٢١٣) و (١/ ٢١٤/ ٣٨٠)، وأبو نعيم في الحلية (١/٢٣)، والبيهقي في السنن (٤/ ١٠١) و (٧/٢)، وفي الخلافيات (٥/ ٣٠٣) (٥/ ٣٢٤/ ٣٩٠٩) و (٥/ ٣٩٣٠/ ٣٢٤)، وفي المدخل إلى السنن (٣١٤)، والخطيب في الجامع لأخلاق الراوي (٢/ ١٠٧/ ١٣١٧)، وفي الفقيه والمتفقه (١/ ٣١٤). [التحفة (٤/ ٧٢٦/ ٦٥١١)، الإتحاف (٨/ ١٠٦/ ٩٠٢٢)، المسند المصنف (١١/ ٣٤٢/ ٥٣٩٣)].

• قلت: هذا الحديث من مسند ابن عباس، وقد كان وكيع بن الجراح أحيانا يرويه من مسند معاذ، انفرد بذلك عنه ابن أبي شيبة، والمحفوظ: من مسند ابن عباس، والله أعلم.

قال الدارقطني في العلل (٦/٣٥/٩٦١): «هو حديث يرويه زكريا بن إسحاق، واختلف عنه؛ فقيل: عنه، عن يحيى بن عبد الله بن صيفي، عن أبي معبد، عن ابن عباس، عن معاذ بن جبل.

قال ذلك: أبو بكر بن أبي شيبة، عن وكيع، عن زكريا بن إسحاق، ولم يتابع عليه.

وأخرجه مسلم في الصحيح، عن أبي بكر بن أبي شيبة كذلك مسندا، عن ابن عباس، عن معاذ [قلت: إنما حكى مسلم اختلاف الحفاظ على وكيع، وبين انفراد ابن أبي شيبة بذلك؛ فلا عهدة عليه].

ورواه جماعة من الحفاظ الثقات، عن وكيع، فخالفوا ابن أبي شيبة فيه، وأسندوه عن ابن عباس: أن النبي لما بعث معاذا إلى اليمن.

وكذلك قال إسماعيل بن أمية، عن يحيى بن عبد الله بن صيفي.

والصحيح أنه من مسند ابن عباس.

وكذلك رواه الثوري، عن زكريا بن إسحاق».

قلت: لا يعرف من حديث الثوري؛ إنما أسنده الدارقطني وحده في العلل من طريق: إبراهيم بن نصر [هو: إبراهيم بن أبي الليث: متروك الحديث، كان يكذب، قال صالح جزرة: «كان يكذب عشرين سنة، وقد أشكل أمره على يحيى وأحمد وعلي بن المديني، حتى ظهر بعد بالكذب، فتركوا حديثه»، وقال يعقوب بن شيبة: كان أصحابنا كتبوا عنه ثم

<<  <  ج: ص:  >  >>