٩٩١٣) (٦/ ١٧٧/ ١٠١٧٨ - ط الشثري)، و (٤/ ٣٠٦/ ٢٠٤٤٢)، وفي المسند (٣/ ٣٠٨)، (٢٧٩٧ - إتحاف الخيرة)(٥/ ٥١٢/ ٩٠٣ - مطالب)، وأحمد (٤/ ٣٤٩)(٨/ ٤٣٨٠/ ١٩٣٧٢ - ط المكنز)، وابن زنجويه في الأموال (١٥٥٤)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (١/ ٣١٠/ ١١٥٧ - السفر الثاني)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٤/ ٤٧٩/ ٢٥٣٩)، وأبو يعلى (٣/٣٩/١٤٥٣)، وأبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (٣/ ٢٤١/ ١٧٧٦)، والطبراني في الكبير (٨/ ٨٠/ ٧٤١٧)، والبيهقي في السنن (٤/ ١١٣)، وفي الخلافيات (٤/ ٣٢٢/ ٣٢٢٨)، وابن الجوزي في التحقيق (٢/٣٢/٩٤٨). [المسند المصنف (١٠/ ٢٧٩/ ٤٨٨١)].
قال أبو بكر بن أبي عاصم:«هذا حديث غريب».
أخرجه ابن أبي عاصم والبغوي والطبراني في ترجمة الصنابح بن الأعسر الأحمسي، بينما أخرجه أحمد في حديث أبي عبد الله الصنابحي، وأخرجه أبو يعلى في مسند عبد الله الصنابحي.
• هكذا وصله مجالد بن سعيد، واضطرب في متنه، وهذا من دلائل ضعفه، وقلة ضبطه؛ إنما هو مرسل.
• فقد رواه جماعة من الثقات الأثبات: حفص بن غياث، وهشيم بن بشير، وعبد الله بن المبارك أيضاً:
عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قال: أبصر النبي ﷺ ناقة حسنة في إبل الصدقة، فقال:«ما أمر هذه الناقة؟»، فقال صاحب الصدقة: يا رسول الله عرفت حاجتك إلى الظهر، فارتجعتها ببعيرين من الصدقة.
ولفظ هشيم [عند أبي عبيد والبيهقي]: عن النبي ﷺ، أنه رأى في إبل الصدقة ناقة كوماء، فسأل عنها، فقال المصدق: إني أخذتها بإبل، فسكت.
أخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام في غريب الحديث (١/ ٢٧٨)، وابن أبي شيبة (٢/ ٣٦١/ ٩٩١٦)(٦/ ١٧٨/ ١٠١٨١ - ط الشثري)، وابن زنجويه في الأموال (١٥٥٥)، والبيهقي في السنن (٤/ ١١٤)، وفي الخلافيات (٤/ ٣٢٣/ ٣٢٢٩). [المسند المصنف (١٠/ ٤٨٨١/ ٢٧٩)]
وهذا هو الصواب؛ مرسل، فإن إسماعيل بن أبي خالد: ثقة ثبت حافظ، وكان مكثراً عن قيس بن أبي حازم، حتى عُدَّ راويةً له، قال العجلي:«وكان راوية عن قيس بن أبي حازم الأحمسي، تابعي، لم يكن أحد أروى عنه منه» [معرفة الثقات (٨٧)].
قال البخاري في التاريخ الأوسط عن الصنابح بن الأعسر (١/ ١٦٨/ ٧٧٣ و ٧٧٤) بعد حديث: «أنا فرطكم على الحوض، وأنا مكاثر بكم الأمم»: «ليس له حديث صحيح إلا هذا، وحديث في الصدقة، رواه مجالد عن قيس، وقال إسماعيل: عن قيس، عن النبي ﷺ، مرسل، ولم يصح حديث الصدقة».