فجلست إليه، فسمعته يقول: إن في عهدي: «أن لا نأخذ من راضع لبن، ولا نجمع بين متفرق، ولا نفرق بين مجتمع»، فأتاه رجل بناقة كوماء، فقال: خذها، فأبى.
وقال أحمد في المسند: حدثنا هشيم: أخبرنا هلال بن خباب، قال: حدثني ميسرة أبو صالح، عن سويد بن غفلة، قال: أتانا مصدق النبي ﷺ، قال: فجلست إليه، فسمعته وهو يقول: إن في عهدي: «أن لا أخذ من راضع لبن، ولا يجمع بين متفرق، ولا يفرق بين مجتمع»، وأتاه رجل بناقة كوماء، فقال: خذها، فأبى أن يأخذها.
أخرجه النسائي في المجتبى (٥/٣٠/٢٤٥٧)، وفي الكبرى (٣/١٩/٢٢٤٩)، وأحمد (٤/ ٣١٥)، وأبو عبيد القاسم بن سلام في الأموال (١٠٥٢)، وابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٣٦١/ ٩٩١٤)(٦/ ١٧٧/ ١٠١٧٩ - ط الشثري)، و (٧/١٣/٣٣٨٧٥)، وفي المسند (٥٤٩)، وابن زنجويه في الأموال (١٥١٨)، ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (١/ ٢٢٧)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (١/ ٢٧٧/ ٩٨٢ - السفر الثاني) و (٢/ ٨٦٩/ ٣٦٦٩ - السفر الثاني) و (٣/ ٥٧/ ٣٨١٠ - السفر الثالث)، وبحشل في تاريخ واسط (١١٩)، والدولابي في الكنى (٢/ ٦٦١/ ١١٧٠)، وأبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (٣/ ١٤٢/ ١٥٩٧)، والمحاملي في الأمالي (١٥٢ - رواية ابن البيع)[وفي سنده تحريف]، وأبو بكر الجصاص في شرح مختصر الطحاوي (٢/ ٢٧٠)، والدارقطني (٢/ ٤٩٥/ ١٩٤٨)، وابن منده في معرفة الصحابة (٢/ ٧٩٧)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٣/ ١٤٠٣/ ٣٥٤٧ و ٣٥٤٩) و (٦/ ٣١٣٥/ ٧٢٢٠)، وفي الحلية (٤/ ١٧٥)، وابن حزم في المحلى (٤/ ٨٧)، والبيهقي (٤/ ١٠١)، والخطيب في تاريخ بغداد (٥/ ٦٤ - ط الغرب)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٧٢/ ٣٦٠). [التحفة (١٠/ ٥٦٧/ ١٥٥٩٣)، الإتحاف (١٦/ ٤٧٧/ ٢٠٩٨٤)، المسند المصنف (٣٥/ ١٢٨/ ١٦٧٩٧)].
أخرجه ابن أبي خيثمة في:«تسمية من أدرك النبي ﷺ، وكان بعهده فلم يلقه»، وعد منهم سويد بن غفلة، وأخرج له هذا الحديث، وفيه تأكيد كونه لقي مصدق النبي ﷺ، وسمع منه، قطعاً للشك الذي وقع في رواية أبي عوانة.
وقال أبو نعيم في المعرفة:«سويد بن غفلة عن رجل من الصحابة».
• ورواه عباد بن العوام [ثقة]: ثنا هلال بن خباب عن ميسرة أبي صالح، عن سويد بن غفلة، قال: أتانا مصدق النبي ﷺ فجلست إلى جنبه قال: فسمعته يقول: إن في عهدي: «أن لا آخذ من راضع لبن شيئاً، قال: ولا يُجمع بين متفرق، ولا يُفرّق بين مجتمع»، وأتاه رجل بناقة كوماء، فقال: خذ هذه، فأبى أن يأخذها.