للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

إلى عشرين ومائة: ففيها حقتان طروقتا الجمل، فإذا زادت على عشرين ومائة: ففي كل أربعين بنت لبون، وفي كل خمسين حقة.

فإذا تباين أسنان الإبل في فرائض الصدقات؛ من بلغت عنده صدقته من الإبل الجذعة وليست عنده جذعة، وعنده حقة: فإنها تقبل منه الحقة، ويجعل معها شاتين إن استيسرتا أو عشرين درهما، فمن بلغت صدقته الحقة وليست عنده الحقة، وعنده الجذعة: فإنها تقبل منه الجذعة، ويعطيه المصدق عشرين درهما أو شاتين، ومن بلغت صدقته الحقة وليست عنده إلا ابنة لبون: فإنها تقبل منه بنت لبون، ويعطي معها شاتين أو عشرين درهما، فمن بلغت صدقته بنت لبون وليست عنده، وعنده حقة: فإنها تقبل منه الحقة، ويعطيه المصدق عشرين درهما أو شاتين، ومن بلغت صدقته بنت لبون وليست عنده، وعنده بنت مخاض: فإنها تقبل منه بنت مخاض، ويعطي معها عشرين درهما أو شاتين، ومن بلغت صدقته بنت مخاض وليست عنده، وعنده بنت لبون: فإنها تقبل منه ابنة لبون، ويعطيه المصدق عشرين درهما أو شاتين، فمن لم يكن عنده بنت مخاض على وجهها، وعنده ابن لبون ذكر: فإنه يقبل منه ابن اللبون وليس معه شيء، فمن لم يكن معه إلا أربع من الإبل فليس فيها شيء إلا أن يشاء ربها، فإذا بلغت خمسا من الإبل ففيها شاة.

وفي صدقة الغنم في سائمتها: إذا كانت أربعين شاة ففيها شاة إلى عشرين ومائة، فإذا زادت على عشرين ومائة إلى أن تبلغ مائتين: ففيها شاتان، فإذا زادت على المائتين إلى ثلاثمائة: ففيها ثلاث شياه، فإذا زادت على ثلاثمائة شاة: ففي كل مائة شاة.

ولا يخرج في الصدقة هرمة، ولا ذات عوار، ولا تيس؛ إلا أن يشاء المصدق، ولا يجمع بين متفرق، ولا يفرق بين مجتمع خشية الصدقة، وما كان من خليطين فإنهما يتراجعان بينهما بالسوية، فإذا كانت سائمة الرجل ناقصة من أربعين شاة؛ فليس فيها صدقة؛ إلا أن يشاء ربها.

«وفي الرقة ربع العشر، فإذا لم يكن ماله إلا تسعين ومائة درهم فليس فيها صدقة؛ إلا أن يشاء ربها». وهذا اللفظ لابن الجارود؛ فإنه أتم، وقد فرقه البخاري.

قال البخاري في إسناد هذا الحديث: حدثنا محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري، قال: حدثني أبي، قال: حدثني ثمامة بن عبد الله بن أنس، أن أنسا حدثه: أن أبا بكر ، كتب له هذا الكتاب لما وجهه إلى البحرين … فذكر الحديث، وبين بذلك اتصال هذا الإسناد، وأنه مسلسل بالسماع.

وفي رواية للبخاري (٣١٠٦): أن أبا بكر لما استخلف بعثه إلى البحرين، وكتب له هذا الكتاب، وختمه بخاتم النبي ، وكان نقش الخاتم ثلاثة أسطر: محمد سطر، ورسول سطر، والله سطر.

وفي رواية أخرى (٥٨٧٨): حدثني محمد بن عبد الله الأنصاري، قال: حدثني أبي،

<<  <  ج: ص:  >  >>