للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أخرجه ابن سعد في الطبقات (٨/٨)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (٢/ ٧٩٤/ ٣٤٣٩ - السفر الثاني)، والدولابي في الكنى (٢/ ٨٤٤/ ١٤٧٨)، والطبراني في الكبير (٢٤/ ١٨١/ ٤٥٧).

ز - ورواه إبراهيم بن عبد الرحمن الشيباني لم أعثر له على ترجمة، وقد ذكره المزي فيمن روى عن شهر تهذيب الكمال [(١٢/ ٥٨٠)] [وعنه: عثمان بن عمر بن فارس، ويونس بن بكير، ومكي بن إبراهيم] حدثني شهر بن حوشب؛ أنه لقي أسماء بنت يزيد، قال: فحدثتني أنها بايعت رسول الله يوم بايع النساء، فمالت فمدت يدها لتبايعه؛ فقبض يده، وقال: «إني لا أصافح النساء، ولكن إنما آخذ عليهن في القول»، قالت: وعلي ثوب وحلي، فقال: «يا أسماء»، فقلت: لبيك يا رسول الله وسعديك، قال: «أيسرك أن تُكوَيْنَ بهذه الحلي؟»، قلت: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: «من تحلى ذهباً، أو حلى أحداً من ولده، مثل خربصيصة أو رجل جرادة كوي به يوم القيامة».

أخرجه أبو يعلى (٨/ ١٥٨/ ١٥٨٦ - مطالب) (٧/ ٦٠/ ٦٣٧٧ - إتحاف الخيرة)، والطبراني في الكبير (٢٤/ ١٨٢/ ٤٥٩)، والخطابي في غريب الحديث (١/ ٥٩٤)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٦/ ٦٩).

ح - ورواه إسماعيل بن نشيط ليس بالقوي، وقال أبو زرعة: «هو صدوق»، سمع شهر بن حوشب. التاريخ الكبير (١/ ٣٧٥)، والضعفاء والمتروكون للنسائي (٤٠)، والجرح والتعديل (٢/ ٢٠١)، والثقات (٦/٤٣)، والكامل (١/ ٣٢٠)، وتاريخ الإسلام (٣/ ٨١٨ - ط الغرب)، واللسان (٢/ ١٧٩)، والثقات لابن قطلوبغا [(٢/ ٤١١)]، عن شهر بن حوشب، عن أسماء، قالت: لما أمر رسول الله ببيعة النساء، أتيته أنا وبنات عم لي نبايعه، فعرض علينا الإسلام، فأقررنا، وأخرجت ابنة عم لي يدها لتبايعه، فكف رسول الله يده، وقال: «إني لست أصافح النساء»، ورأى رسول الله على المرأة سوارين وخواتيم في أصابعها من ذهب، فأخذ رسول الله حصاة فرمى بها، ثم قال: «أيتها المرأة أيسرك أن يحليك الله مكان هذا سوارين وخواتيم من نار؟»، قالت: لا يا رسول الله، قال: «فاطرحيه إذاً»، فانتزعت الخواتيم فوضعتهن بين يديها، وعالجت السوارين فلم ينزع أحدهما وعسر الآخر عليها، فاستعانت امرأة فلم تزالا تعالجاه حتى نزعتاه، فوضعتاه بين أيدينا، فوالله ما أدري من أخذه من العالمين، ثم قال رسول الله : «من حلى أو تحلى أو ترك مثل عين جرادة، أو مثل خربصيصة كوي بها يوم القيامة، معذباً أو مغفوراً له».

فقال رجل لشهر: ما خربصيصة؟ قال: أصغر من عين الجرادة [قلت: يعني: من الحلي.

راجع مثلاً: شرح كتاب سيبويه لأبي سعيد السيرافي (٣/١٢)، وتهذيب اللغة (٧/ ٢٦٦)، وغريب الحديث للخطابي (١/ ٥٩٤)، والمحكم لابن سيده (٥/ ٣٣١)، والنهاية في غريب الحديث (٢/١٩)].

أخرجه ابن سعد في الطبقات (٨/٤)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٦/ ٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>