للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

بأس، وأحاديثه عن شهر صحاح، إلى أن قال: «لا يحتج به، ولا بحديث شهر بن حوشب، ولكن يكتب حديثه»، وقال يحيى بن سعيد القطان: «من أراد حديث شهر فعليه بعبد الحميد بن بهرام»، وقال أحمد: «عبد الحميد بن بهرام: حديثه عن شهر مقارب، كان يحفظها كأنه سورة من القرآن، وهي سبعون حديثاً طوال» [الجرح والتعديل (٦/٨)، والتهذيب (٢/ ٤٧٢)].

قلت: لكن الشأن هنا في شهر؛ حيث اختلف عليه الثقات، واضطرب في متنه.

ج - ورواه حفص بن أبي حفص السراج قال ابن معين: «بصري، وليس به بأس»، وذكره ابن حبان في الثقات، وروى عنه جمع من الثقات. تاريخ ابن معين للدوري (٤/ ٣٠٢/ ٤٥٠٧)، والتاريخ الكبير (٢/ ٣٦٨)، والجرح والتعديل (٣/ ١٧٤)، والثقات (٦/ ١٩٨)، والمتفق والمفترق (٢/ ٧٩٧ و ٧٩٩)، والتعجيل (٢١٧)، واللسان (٣/ ٢٢٣)، والثقات لابن قطلوبغا [(٣/ ٤٦١) قال: سمعت شهر بن حوشب، يحدث عن أسماء بنت يزيد؛ أنها كانت تحضر النبي مع النساء، فأبصر رسول الله امرأة عليها سواران من ذهب، فقال لها: «أيسرك أن يسورك الله سوارين من نار؟»، قالت: فأخرجته، قالت أسماء: فوالله ما أدري أهي نزعته، أم أنا نزعته.

أخرجه أحمد (٦/ ٤٥٥)، والطبراني في الكبير (٢٤/ ١٦٣/ ٤١٥). [الإتحاف (١٦/ ٨٦٧/ ٢١٣٣٦)، والمسند المصنف (٣٦/ ٩٢/ ١٧٣٤٨)].

د - ورواه عبد الوهاب بن عطاء [الخفاف: صدوق]: أخبرنا عبد الجليل بن عطية القيسي [وثقه ابن معين، وروى عنه عبد الرحمن بن مهدي، وقال البخاري: «سمع شهراً، … ، ربما وهم»، وقال مسلم: «سمع شهر بن حوشب»، وقال ابن حبان: «يعتبر حديثه عند بيان السماع في خبره، إذا رواه عن الثقات، وكان دونه ثبت». تاريخ ابن معين للدوري (٤/ ١٧٤/ ٣٧٢٩)، والتاريخ الكبير (٦/ ١٢٣)، والكنى لمسلم (١٦٣٨)، والجرح والتعديل (٦/٣٣)، والثقات (٨/ ٤٢١)، وتاريخ الإسلام (٤/ ١١٣ - ط الغرب)، والميزان (٢/ ٥٣٥)، والتهذيب (٢/ ٤٧١)]، عن شهر بن حوشب، أن أسماء بنت يزيد كانت تخدم النبي ، قالت: فبينما أنا عنده إذ جاءته خالتي، قالت: فجعلت تسائله، وعليها سواران من ذهب، فقال لها النبي : «أيسرك أن عليك سوارين من نار؟»، قالت: قلت: يا خالتي، إنما يعني سواريك هذين، قالت: فألقتهما، قالت: يا نبي الله! إنهن إذا لم يتحلين، صَلِفنَ عند أزواجهن، فضحك رسول الله ، وقال: «أما تستطيع إحداكن أن تجعل طوقاً من فضة، وجمانةً من فضة، ثم تخلقه بزعفران، فيكون كأنه من ذهب، فإنه من تحلى وزن عين جرادة من ذهب، أو خربصيصة كوي بها يوم القيامة».

أخرجه أحمد (٦/ ٤٦٠) (١٢/ ٦٧٣٦/ ٢٨٢٥٠ - ط المكنز)، ومن طريقه: أبو نعيم في الحلية (٢/ ٧٦). [الإتحاف (١٦/ ٨٦٧/ ٢١٣٣٦)، والمسند المصنف (٣٦/ ٩٢/. ١٧٣٤٨)]

<<  <  ج: ص:  >  >>