للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

«ما رأيت من نواقص عقول قط ودين؛ أذهب بقلوب ذوي الألباب منكن»، يا رسول الله! فما نقصان ديننا وعقولنا؟ قال: «أما ما ذكرتُ من نقصان دينكن: فالحيضة التي تصيبكن، تمكث إحداكن ما شاء الله أن تمكث لا تصلي ولا تصوم، فذلك نقصان دينكن، وأما ما ذكرت من نقصان عقولكنَّ: فشهادتكنَّ، إنما شهادة المرأة نصف شهادة».

أخرجه مسلم (٨٠) [ولم يسق لفظه]، وأبو عوانة (٥٤ - ط الجامعة الإسلامية)، والنسائي في الكبرى (٨/ ٣٠٣/٩٢٢٦)، وابن خزيمة (٤/١٠٦/٢٤٦١)، وأحمد (٢/ ٣٧٣/ ٨٨٦٢) (٤/ ١٨٦١/ ٨٩٨٤ - ط المكنز)، وأبو عبيد القاسم بن سلام في الأموال (١٨٧٧)، وعلي بن حجر في حديثه عن إسماعيل بن جعفر (٣٥٠)، والبلاذري في أنساب الأشراف (١١/ ٢٢٥)، وأبو يعلى (١١/ ٤٦٢/ ٦٥٨٥)، والطحاوي (٢/٢٥)، والخرائطي في اعتلال القلوب (٢٣٠)، وابن منده في الإيمان (٢/٦٨١/٦٧٥)، وأبو نعيم في الحلية (٢/ ٦٩)، وابن عبد البر في التمهيد (٣/ ٣٢٣). [التحفة (٩/ ٢٨٩/ ١٣٠٠٦) و (١٠/ ١٣٤/ ٢٨٩)، والإتحاف (١٥/ ٤٦٣/١٩٦٩٧)، والمسند المصنف (٣١/ ١٤٤٣٩/ ٤١٠)].

تنبيه: وقع في رواية أبي عبيد عن إسماعيل: عن سعيد بن أبي سعيد، ووقع في رواية يحيى بن أيوب [عند أبي يعلى]: عن سعيد، ووقع في رواية أبي أيوب سليمان بن داود الهاشمي [عند أحمد]، وعلي بن حجر [في حديثه]، وعند النسائي وابن خزيمة وأبي عوانة، وعاصم بن علي [عند الطحاوي]، وأبي الربيع الزهراني سليمان بن داود [عند أبي نعيم]: عن أبي سعيد المقبري، ووقع أيضاً في رواية أبي الربيع الزهراني [عند ابن منده]: عن المقبري، مبهماً.

وقال مسلم: وحدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر، قالوا: حدثنا إسماعيل - وهو: ابن جعفر -، عن عمرو بن أبي عمرو، عن المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي ، بمثل معنى حديث ابن عمر، عن النبي .

ورواه علي بن معبد [هو: ابن شداد الرقي نزيل مصر: ثقة فقيه]، قال: ثنا إسماعيل بن أبي كثير الأنصاري، عن عمر بن نبيه الكعبي، عن المقبري، عن أبي هريرة ، أن رسول الله انصرف من الصبح يوماً، فأتى على النساء في المسجد، فقال: «يا معشر النساء، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب بعقول ذوي الألباب منكن، وإني قد رأيت أنكن أكثر أهل النار يوم القيامة، فتقربن إلى الله بما استطعتن»، وكان في النساء امرأة عبد الله بن مسعود ، فانقلبت إلى عبد الله بن مسعود : فأخبرته بما سمعت من رسول الله ، وأخذت حلياً لها، فقال ابن مسعود : أين تذهبين بهذا الحلي؟ فقالت: أتقرب به إلى الله وإلى رسوله، لعل الله أن لا يجعلني من أهل النار، قال: هلمي بذلك ويلك! تصدقي به علي وعلى ولدي، فقالت: لا والله! حتى أذهب به إلى رسول الله ، فذهبت تستأذن على رسول الله ، فقالوا: يا رسول الله! هذه زينب تستأذن، فقال: «أي الزيانب هي»؟، قالوا: امرأة عبد الله بن مسعود، فدخلت على

<<  <  ج: ص:  >  >>