للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(٢/ ٤١٧/ ١٤٧٠ - ط المنهاج القويم)، والبيهقي في السنن (٤/ ١١٨ - ١١٩)، وفي الخلافيات (٤/ ٣٣٤/ ٣٢٥١)، والضياء في المختارة (١/ ٢٠٦/ ١٠٧). [الإتحاف (٨/ ٢٤٩/ ٩٣١٦) و (١٢/ ١٢٩/ ١٥٢٣٨)، والمسند المصنف (٢٢/ ١٩٨/ ١٠٠٣٣)].

قال ابن جرير: «هذا خبر عندنا صحيح سنده، لا علة فيه توهنه، ولا سبب يضعفه؛ لعدالة من بيننا وبين رسول الله من نقلته».

وقال الدارقطني: «كلهم ثقات» [الإتحاف (١٢/ ١٣٠/ ١٥٢٣٨)].

وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد؛ إلا أن الشيخين لم يخرجا عن حارثة، وإنما ذكرته في هذا الموضع للمحدثات الراتبة التي فرضت في … ».

وقال ابن كثير في مسند الفاروق (١/ ٣٦٥): «فهذا الإسناد جيد قوي».

• ورواه يحيى بن آدم [ثقة حافظ]، وعبيد الله بن موسى [كوفي ثقة، قال أبو حاتم: «عبيد الله أثبتهم في إسرائيل». التهذيب (٣/٢٨)، والجرح والتعديل (٥/ ٣٣٥)]: عن إسرائيل [ثقة، من أثبت الناس في جده أبي إسحاق]، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب؛ أن قوماً من أهل مصر أتوا عمر بن الخطاب، فقالوا: إنا قد أصبنا كراعاً ورقيقاً، وإنا نحب أن نزكيه، قال: ما فعله صاحباي قبلي، ولا أفعله حتى أستشير، فشاور أصحاب محمد ، فقالوا: أحسن، وسكت علي، فقال: ألا تتكلم يا أبا الحسن؟، فقال: قد أشاروا عليك، وهو حسن؛ إن لم يكن جزيةً راتبةً يؤخذون بها بعدك، قال: فأخذ من الرقيق عشرة دراهم، ورزقهم جريبين من بُرِّ كل شهر، وأخذ من الفرس عشرة دراهم، ورزقه عشرة أجربة من شعير كل شهر، وأخذ من المقاريف ثمانية دراهم، ورزقها ثمانية أجربة من شعير كل شهر، وأخذ من البراذين خمسة دراهم، ورزقها خمسة أجربة من شعير كل شهر.

قال أبو إسحاق: فلقد رأيتها جزيةً تؤخذ من أعطياتنا زمان الحجاج، وما نرزق عليها. قال الشيخ: المقرف من الخيل دون الجواد. لفظ يحيى بن آدم [عند الدارقطني].

أخرجه ابن زنجويه في الأموال (٨٩٩ و ١٨٨٨)، والدارقطني (٣/٣٦/٢٠٢٠).

[الإتحاف (١٢/ ١٢٩/ ١٥٢٣٨)].

قال الدارقطني: «كلهم ثقات» [الإتحاف (١٢/ ١٣٠/ ١٥٢٣٨)].

• ورواه زهير بن معاوية [ثقة ثبت، من أصحاب أبي إسحاق المكثرين عنه، لكن سماعه من أبي إسحاق كان بعد التغير، ومع ذلك فإنه يشارك أصحاب أبي إسحاق فيما يروونه عنه من محفوظ حديثه مما رواه قبل التغير، ويتابع في ذلك رواية سفيان الثوري وشعبة أحياناً، مما يدل على أن سماعه من أبي إسحاق لم يكن كله بعد التغير، أو أن أبا إسحاق حدثه أحياناً وهو متيقظ فطن لما يروي. راجع مثلاً: فضل الرحيم الودود (١/١٣٩/٣٩) قال: ثنا أبو إسحاق، عن حارثة بن مضرب، قال: حججت مع عمر بن الخطاب ، فأتاه أشراف من أشراف أهل الشام، فقالوا: يا أمير المؤمنين، إنا قد أصبنا

<<  <  ج: ص:  >  >>