للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أخرجه الشافعي في الأم (٢/٤٩)، وفي المسند (٩٧)، ومسدد في مسنده (٥/ ٥٥٥/ ٩١٨ - مطالب)، وأبو عبيد القاسم بن سلام في الأموال (١١٧٩)، وابن أبي شيبة (٢/ ٤٠٦/ ١٠٤٥٦ و ١٠٤٥٧) (٦/ ٣١٦/ ١٠٧٥١ - ط الشثري) و (٦/ ٣١٧/ ١٠٧٥٢ - ط الشثري)، وأحمد في مسائل ابنه عبد الله (٦١١)، وابن زنجويه في الأموال (١٦٨٧)، والحسن بن علي بن عفان في الأمالي والقراءة (٣٤)، والطحاوي في أحكام القرآن (٥٦٢)، والبيهقي في السنن (٤/ ١٤٧)، وفي المعرفة (٦/ ١٤٨/ ٨٣١٢)، وفي الخلافيات (٤/ ٣٨٥/ ٣٣٤٥)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٦/ ٥١/ ١٥٨٤).

• خالفهم حماد بن زيد؛ فلم يضبط إسناده، وتردد فيه:

رواه حماد بن زيد [ثقة ثبت]: ثنا يحيى بن سعيد، عن أبي عمرو بن حماس، أو: عن عبد الله بن أبي سلمة، عن أبي عمرو بن حماس، عن أبيه، قال: كنت أبيع الأدم والجعاب فمر بي عمر بن الخطاب، فقال لي: أدّ صدقة مالك، فقلت: يا أمير المؤمنين إنما هو في الأدم، قال: قوّمه، ثم أخرج صدقته.

أخرجه الدارقطني (٣/٣٥/٢٠١٨). [الإتحاف (١٢/ ١٣٨/ ١٥٢٥٦)].

قال الدارقطني: «كلهم ثقات» [الإتحاف (١٢/ ١٣٨/ ١٥٢٥٦)].

قلت: من حفظ وضبط الإسناد: أولى ممن لم يضبطه، وتردد فيه.

• خالفهم فقصر بإسناده، وأسقط عبد الله بن أبي سلمة الماجشون من الإسناد:

رواه ابن وهب [ثقة حافظ]، قال: أخبرني عمرو بن الحارث [ثقة ثبت]، والليث بن سعد [ثقة ثبت، إمام فقيه]، عن يحيى بن سعيد، عن أبي عمرو بن حماس، عن أبيه حماس، أنه كان يبيع الجلود والقرون، فإذا فرغ منها اشترى مثلها، فلا يجتمع عنده أبداً ما تجب فيه الزكاة، فمر به عمر بن الخطاب وعليه جلود يحملها للبيع، فقال له: زك مالك يا حماس، فقال: ما عندي شيء تجب فيه الزكاة، فقال: قوم ما عندك فأد زكاته.

أخرجه سحنون في المدونة (١/ ٣١٢)، والطحاوي في أحكام القرآن (٥٦٣).

قلت: الصواب مع الجماعة، حيث زادوا رجلاً في الإسناد، فإنها زيادة من جماعة من الحفاظ، تعددت بلدانهم، وهي مقبولة بلا شك.

• وممن وهم فيه أيضاً؛ فلم يضبط إسناده، ولا حفظ أسماء رجاله:

رواه عبد الرزاق في مصنفه (٤/ ٩٦/ ٧٠٩٩) (٤/ ٤٠١/ ٧٣٢٣ - ط التأصيل)، عن الثوري، عن يحيى بن سعيد، عن عبد الملك بن أبي سلمة، عن حماس، قال: مر عليّ عمر، فقال: أد زكاة مالك، قال: فقلت: ما لي مال أزكيه إلا في الخفاف والأدم، قال: فقوّمه، وأدّ زكاته.

قلت: الوهم فيه من عبد الرزاق، فجعل عبد الله بن أبي سلمة: عبد الملك، وأسقط أبا عمرو بن حماس من الإسناد، ومداره عليه.

ولعله من سماع عبد الرزاق بمكة، فقد قال أحمد: سماع عبد الرزاق بمكة من

<<  <  ج: ص:  >  >>