أخرجه عبد الرزاق (٨/ ٩٠/ ١٤٤٤٠)، وابن أبي شيبة (٤/٣٣/١٧٥٠٢)(١٠/١٣/١٨٤١٨ - ط الشثري)، والبزار (١٢/ ٢٩٧/ ٦١٣٢)، وابن عدي في الكامل (٨/٤٧ - ط العلمية) و (٩/ ٥١٧/ ١٦٠٠١ - ط الرشد). [المسند المصنف (١٥/ ٣٢١/ ٧٣٣٢)].
قال ابن عدي:«وهذه الأحاديث لموسى عن عبد الله بن دينار ليست هي محفوظة».
٣ - حديث وائل بن حجر:
رواه يعقوب بن محمد [هو الزهري المدني: ضعيف. تقدم ذكره في الأحاديث رقم (٤٤٧ و ٥٢٠ و ٥٣٤)، والتهذيب (٤/ ٤٤٧)، والميزان (٤/ ٤٥٤)]، وأبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي ثقة متقن فيما حدث بالبصرة؛ إلا أنه تغير بعد أن تحول إلى بغداد، فكثر منه الخطأ في الأسانيد والمتون، توفي سنة (٢٧٦). راجع ترجمته في: فضل الرحيم الودود [(٧/ ١٨٥/ ٦٣٠)]:
عن محمد بن حجر، عن سعيد بن عبد الجبار بن وائل بن حجر، عن أبيه، عن وائل بن حجر؛ أن رسول الله ﷺ كتب كتاباً فيه:«لا جلب، ولا جنب، ولا وراط، ولا شغار في الإسلام، وكل مسكر حرام، ومن أجبى فقد أربا».
أخرجه الحارث بن أبي أسامة (٢٩٢ و ٥٤٧ - بغية الباحث)(٤/ ١٠٣/ ٣٢٣٧ - إتحاف الخيرة) و (٤/ ٣٧٧/ ٣٧٨٠ - إتحاف الخيرة)، والبيهقي في الشعب (٣/ ٣٢٢/ ١٣٦٦)
• وروى أبو هند يحيى بن عبد الله بن حجر بن عبد الجبار بن وائل بن حجر الحضرمي بالكوفة [مجهول الحال. تاريخ الإسلام (٦/ ١٠٦٤ - ط الغرب)]، وأبو حاتم الرازي [محمد بن إدريس: الإمام الحافظ الناقد، المتقن الثبت، شيخ المحدثين، إمام علم العلل. التهذيب (٣/ ٥٠٠)، والسير (١٣/ ٢٤٧)]، وبشر بن موسى [البغدادي الأسدي، راوي مسند الحميدي: ثقة نبيل. الجرح والتعديل (٢/ ٣٦٧)، وسؤالات السلمي (٧٤)، وتاريخ بغداد (٧/ ٨٦)، والسير (١٣/ ٣٥٢)]، وعلي بن حرب [الطائي: ثقة]، وإبراهيم بن سعيد الجوهري [ثقة حافظ]:
عن محمد بن حجر، قال: حدثني عمي سعيد بن عبد الجبار، عن أبيه عبد الجبار بن وائل، عن أمه أم يحيى، عن وائل بن حجر، قال: بلغنا ظهور رسول الله ﷺ وأنا في ملك عظيم وطاعة، فرفضته، وأتيت رسول الله ﷺ بمنة الله علي، فنهضت راغباً في الله وفي رسوله وفي دينه، حتى قدمت على رسول الله ﷺ المدينة، فلقيني رجال من أصحابه قبل أن ألقاه، فبشروني بما بشرهم به رسول الله ﷺ فيما ذكروا قبل أن أقدم عليهم بثلاثة أيام، قالوا: قال لنا رسول الله ﷺ: «هذا وائل بن حجر، قد أتاكم من أرض بعيدة من حضرموت، طائعاً غير مكره، راغباً في الله وفي رسوله بقية أبناء الملوك»، قال: ثم لقيته فدخلت عليه، … فذكر حديثاً طويلاً، فيه: