عن أنس، وهو خطأ والصواب في إسناده حميد عن الحسن عن عمران، ذكر ذلك النسائي ﵀.
فتعقبه ابن القطان في بيان الوهم (٢/٧٦/٤٨) ببيان انقطاعه بين الحسن وعمران، فقال:«منقطع، فإن الحسن لم يصح سماعه من عمران»، وتكلم عليه من ثلاثة أوجه أخرى، وانظر أيضاً:(٥/ ٧٧/ ٢٣٢٠) [وانظر: بغية النقاد النقلة (١/ ١٤٢/ ٦٩)].
وانظر فيمن وهم في إسناده أيضاً فجعله من حديث زهير عن حميد عن أنس: ما أخرجه الضياء في المختارة (٦/١٦/١٩٦٤)[وهذا الحديث قد رواه عن زهير، فقال فيه: عن حميد عن الحسن عن عمران أحمد بن عبد الله بن يونس، ويحيى بن آدم، وهما: ثقتان حافظان، وهو المحفوظ].
وقد رواه بعضهم وهماً من حديث ثابت عن أنس:
رواه عبد الرزاق، عن معمر، عن ثابت، عن أنس؛ أن النبي ﷺ قال:«لا جلب، ولا جنب، ولا شغار في الإسلام، ومن انتهب فليس منا». لفظه عند الترمذي في العلل.
ولفظه في المصنف في الموضع الأول، وكذا عند أحمد وعبد بن حميد والبزار وابن حبان: أخذ النبي ﷺ على النساء حين بايعهن أن لا ينُحْنَ، فقلن: يا رسول الله! إن نساءً أسعدننا في الجاهلية أفنسعدهن في الإسلام؟ قال:«لا إسعاد في الإسلام، ولا شغار في الإسلام، ولا عَقرَ في الإسلام، ولا جلب ولا جنب، ومن انتهب فليس منا».
واقتصر منه أبو داود على العقر، وفسره عبد الرزاق بقوله:«كانوا يعقرون عند القبر بقرة أو شاةً».
واقتصر منه الترمذي على النهب.
واقتصر منه النسائي على النياحة والإسعاد، كما في الموضع الثاني من المصنف.
واقتصر منه ابن ماجه وأبو عوانة وابن حبان في الموضع الثاني على الشغار.
أخرجه عبد الرزاق (٣/ ٥٦٠/ ٦٦٩٠) و (٦/٨/٩٨٢٩)، ومن طريقه أبو داود (٣٢٢٢)، والترمذي في الجامع (١٦٠١)، وفي العلل الكبير (٤٨٢)، والنسائي في المجتبى (٤/١٦/١٨٥٢)، وفي الكبرى (٢/ ٣٩١/ ١٩٩١)، وابن ماجه (١٨٨٥)، وأبو عوانة (٣/٢١/٤٠٥٢ - ٤٠٥٤)، وابن حبان (٧/ ٤١٥/ ٣١٤٦) و (٩/ ٤٦١/ ٤١٥٤)، وأحمد (٣/ ١٩٧)، ويحيى بن معين في الثاني من فوائده (١٣٣ - رواية أبي بكر المروزي)، وعبد بن حميد (١٢٥٣ و ١٢٥٦)، والبزار (١٣/ ٣١٨/ ٦٩١٧ و ٦٩١٨)، والطحاوي في المشكل (٥/ ١٥٢/ ١٨٩٥)، والرامهرمزي في المحدث الفاصل (٢٥٢)، والدارقطني في الأفراد (٧٥٠ - أطرافه)، والخطابي في غريب الحديث (١/ ٣٦٨)، والبيهقي (٤/ ٦٢) و (٧/ ٢٠٠) و (٩/ ٣١٤)، والضياء في المختارة (٥/ ١٦٥ - ١٧٨٥/ ١٧٨٧). [التحفة (١/ ٣١٣/ ٤٧٥) و (١/ ٣١٤/ ٤٧٩) و (١/ ٣١٥/ ٤٨٥) و (١/ ٣١٦/ ٤٨٩)، والإتحاف (١/ ٥٦٣/ ٧٤٨) و (١/ ٥٦٥/ ٧٥٥)، والمسند المصنف (٢/ ٢٣٣/ ٧٦٤)].