بمولده»، وقال في موضع آخر:«يعد في كبار التابعين»، وقال ابن عساكر:«ولد على عهد رسول الله ﷺ، وهو سماه، وحدث عنه مرسلاً»، وممن عده في الصحابة أيضاً: أبو بكر بن أبي داود، والحاكم، وممن زعم بأن له رؤية: أبو معشر نجيح بن عبد الرحمن السندي، وهو: ضعيف، فلا يعتمد قوله، قال ابن عساكر:«وقال ابن أبي داود: صحب النبي ﷺ وبايعه، وسماه وبارك عليه وحنكه، وقول البخاري: أصح؛ قال البخاري: أدرك النبي ﷺ، ولم يسمع منه» [الطبقات لابن سعد (٥/ ٨٢)، وعلل ابن المديني (٣٨)، والطبقات لخليفة (٢١٧٦)، والعلل ومعرفة الرجال (١/ ٢٩٢/ ٤٦٧) و (٣/ ٣١٢/ ٥٣٩٠)، والتاريخ لأبي حفص الفلاس (٢٤٦ و ٢٧٠ و ٤٩٣ و ٥٣٧)، والتاريخ الكبير (٢/ ٦٣)، والطبقات لمسلم (٦١٦)، والكنى لمسلم (٢٣٨)، ومعرفة الثقات (١٨٩٨)، والمعرفة والتاريخ (١/ ٣٧٥)، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي (٥٢٥ و ٥٦٧)، والمنتخب من ذيل المذيل (١٥٨)، ومعجم الصحابة لأبي القاسم البغوي (١/ ٢٥١) و (٢/ ٢٧٠)، والجرح والتعديل (٢/ ٣٤٤) و (٤/ ١٩٣)، والمراسيل (٤٧)، والثقات (٢٠٣)، ومشاهير علماء الأمصار (١٣٩)، والمعجم الكبير للطبراني (١/ ٣٠٥)، وسؤالات السلمي (٤٤)، وفتح الباب (٥٣٧)، والهداية والإرشاد للكلاباذي (١١٤)، وسؤالات السجزي للحاكم (٩٤)، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم (١/ ٢٨٣)، والاستيعاب (١/ ٨٢) و (٤/ ١٦٠٢)، والتعديل والتجريح (١٢٧)، وتاريخ دمشق (٨/ ٣٢٥)، وأسد الغابة (٦/١٦)، وبغية الطلب (٤/ ١٥٦٥)، وتاريخ الإسلام (٢/ ١١٩١ - ط الغرب)، والسير (٣/ ٥١٧)، وجامع التحصيل (٣٠)، والبداية والنهاية (١٢/ ٦٧٠)، وتحفة التحصيل (٢٦)، والإصابة (١/ ٣٢٦)، والتهذيب (١/ ١٣٤)].
• وفي الباب أحاديث أخرى مطولة في فرائض الصدقة، وفي ضمنها ذكر أنصبة الزكوات، يأتي ذكرها قريباً بعد بابين ضمن أحاديث الصدقات في باب زكاة السائمة.
• كما يروى ذلك أيضاً عن عمر بن الخطاب، ولا يثبت عنه [أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ٣٦٠/ ٩٩٠٠)(٦/ ١٧٣/ ١٠١٦٥ - ط الشثري)]، وعن عدد من التابعين، مثل: إبراهيم النخعي، وعامر بن شراحيل الشعبي، والحسن البصري، وعطاء بن أبي رباح، وجماعة ممن دونهم، والله أعلم.
١٥٦٠ - جرير، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: الوسقُ: ستون صاعاً مختوماً بالحجاجي.
* أثر صحيح
أخرجه يحيى بن آدم في الخراج (٤٦٠). [التحفة (١٢/ ٢٤٢/ ١٨٤٠١)].
رواه عن جرير بن عبد الحميد [ثقة]: محمد بن قدامة بن أعين [ثقة][وهذا لفظه]، ويحيى بن آدم [ثقة حافظ].