للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قلت: إسناده واه؛ عبد الكريم بن أبي المخارق، أبو أمية البصري: مجمع على ضعفه، وقال النسائي والدارقطني: «متروك»، وقال أحمد في رواية ابنه عبد الله: «ضعيف»، وفي رواية أبي طالب: «ليس هو بشيء، شبه المتروك» [التهذيب (٢/ ٦٠٣)، والميزان (٢/ ٦٤٦)، والجرح والتعديل (٦/ ٦٠)].

ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى: ليس بالقوي، كان سيئ الحفظ جدا.

والسيح: الماء الجاري، والغرب: الدلو الكبيرة.

• خالفه: معمر بن سليمان، عن زيد بن حبان، عن ابن أبي ليلى، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي قال: «الصدقة في التمر والزبيب والحنطة والشعير، فيما سقي من الأنهار العشر، وما سقي بالغرب نصف العشر».

أخرجه ابن عدي (٤/ ١٥٨ - ط العلمية) (٥/ ١٠٠/ ٧٢٥٦ - ط الرشد).

زيد بن حبان الرقي: حدث بحديث لا أصل له من حديث مسعر، قال فيه أحمد: «حدثنا عنه معمر بن سليمان، وتركنا حديثه»، ثم قال: «كان معمر يقول: حدثنا قبل أن يفسد»، وقال أيضا: «كان زيد بن حبان يشرب؛ يعني: المسكر، وقال في رواية حنبل عنه: «قد ترك حديثه، وليس يروى عنه، وكان زعموا يشرب حتى يسكر»، وقال ابن معين في رواية الكوسج: «لا شيء»، وقال في رواية الدارمي: ثقة»، وذكره ابن حبان في الثقات، وأعاد ذكره في المجروحين وقال: «كان ممن يخطيء كثيرا حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد»، وقال ابن عدي: «ولا أرى برواياته بأسا، يحمل بعضها بعضا»، وقال الدارقطني: «ضعيف الحديث»، وهذا الحديث من رواية معمر بن سليمان الرقي عنه [العلل ومعرفة الرجال (١/ ٥٦٣/ ١٣٤٦) و (٣/ ١٠٢/ ٤٣٨٩)، وضعفاء العقيلي (٢/ ٧٣)، والجرح والتعديل (٣/ ٥٦١)، والثقات (٦/ ٣١٧)، والكامل (٣/ ٢٠٤)، والمؤتلف للدارقطني (١/ ٤٢٣)، وتاريخ الضعفاء لابن شاهين (٢١٨)، والتهذيب (١/ ٦٦٢)، وفضل الرحيم الودود (٧/ ١٥٤/ ٦٢٣)].

قلت: إنما هو حديث عبد الكريم بن أبي المخارق، أسقطه زيد بن حبان من الإسناد.

• ورواه أبو نعيم النخعي [عبد الرحمن بن هانيء، وهو: ضعيف، كذبه ابن معين، وقال ابن عدي: «وعامة ما له لا يتابعه الثقات عليه»، ومن مشاه فلم يخبر حاله. انظر: التهذيب (٢/ ٥٦١)، والميزان (٢/ ٥٩٥)]: أنا العرزمي، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله : «إِنَّمَا الزَّكَاةُ فِي أَرْبَعٍ: فِي الحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ وَالتَّمْرِ وَالزَّبِيبِ، وَلَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسَةِ أَوْسُقٍ شَيْءٌ، وَالوَسْقُ: سِتُّونَ صَاعاً، وَلَيْسَ فِيمَا دُونَ مِائَتَيْ دِرْهَمٍ شَيْءٌ، وَلَا فِيمَا دُونَ عِشْرِينَ مِثْقَالاً ذَهَباً شَيْءٌ، وَلَا فِيمَا دُونَ خَمْسِ ذَوْدِ شَيْءٌ».

أخرجه ابن زنجويه في الأموال (١٨٩٥ و ١٩١٦).

قلت: وهذا إسناد ساقط، محمد بن عبيد الله بن أبي سليمان العرزمي: متروك، والراوي عنه: ضعيف، يروي ما لا يتابع عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>