للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

وهو حديث حسن.

ط - وروى سفيان الثوري [وعنه: وكيع بن الجراح، وأبو أحمد الزبيري]، عن صالح مولى التوأمة، عن أبي هريرة، عن النبي : «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوا: لا إله إلا الله، عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله ﷿».

أخرجه أحمد (٢/ ٤٧٥)، وابن أبي شيبة (٥/ ٥٥٧/ ٢٨٩٣٩) و (٦/ ٣٣١٠٣/ ٤٨٠)، والبزار (١٥/٧/٨١٦٩). [الإتحاف (١٥/ ٩٢/ ١٨٩٤٢)، والمسند المصنف (٣٠/٢٣/١٣٦٤٤)].

وصالح بن نبهان مولى التوأمة: ثقة، كان قد اختلط، فمن سمع منه قبل الاختلاط فهو صحيح، وإلا فلا، وسماع الثوري منه بعد الاختلاط [انظر: التهذيب (٢/ ٢٠١)، والكواكب النيرات (٣٣)، وشرح علل الترمذي (٢/ ٧٤٩)].

ومع كون الثوري ممن سمع منه بعد الاختلاط بعد أن كبر وخرف؛ حتى روى عنه أحاديث منكرات؛ إلا أنه في هذا الحديث لم يأت بما ينكر، وتابع فيه أصحاب أبي هريرة، فهو من صحيح حديثه، والله أعلم، وعليه: فهو حديث حسن.

ي - وروى محمد بن عبيد الطنافسي، والوليد بن القاسم، ومروان بن معاوية الفزاري [وهم ثقات في الجملة]:

حدثنا يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، عن النبي قال: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوا: لا إله إلا الله، فحسابهم على الله ﷿» وفي رواية: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم، وحسابهم على الله ﷿».

أخرجه أحمد (٢/ ٥٢٧)، وأبو عوانة (٣١)، وأبو طاهر السلفي في الأربعين البلدانية (٢٤). [الإتحاف (١٥/ ٦٤/ ١٨٨٧٧)، والمسند المصنف (٣٠/٢٠/١٣٦٤٠)].

وهو حديث صحيح، وإسناده على شرط مسلم [انظر: التحفة (١٣٤٣٨ - ١٣٤٥٨)].

ك - وروى أبو النضر هاشم بن القاسم [ثقة ثبت]، قال: حدثنا أبو جعفر الرازي، عن يونس بن عبيد، عن الحسن البصري، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله : «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، [وأني رسول الله]، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله».

أخرجه ابن ماجه (٧١)، وابن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة (٦)، وأبو بكر الخلال في السُّنَّة (١/ ٥٩٨/ ١١٨٠)، وأبو جعفر ابن البختري في ستة مجالس من أماليه (٥٧)، وفي الرابع من حديثه (١٥٢) (٣٩٦ - مجموع مصنفاته)، وأبو بكر الشافعي في فوائده «الغيلانيات» (٥٩١)، والدارقطني (٢/ ٤٦٥ - ٤٦٦)، وتمام في الفوائد (٥٢٦)، وأبو نعيم في الحلية (٢/ ١٥٩) و (٣/٢٥)، والبيهقي (٤/٧) و (٨/ ١٧٧). [التحفة (٩/٣٩/

<<  <  ج: ص:  >  >>