للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الغفاري، أن عليًّا مَرَّ ببابل وهو يسير، فجاءه المؤذن يُؤْذِنه بصلاة العصر، فلما برز منها أمر المؤذن فأقام الصلاة، فلما فرغ قال: إن حبيبي نهاني أن أصلي في المقبرة، ونهاني أن أصلي في أرض بابل؛ فإنها ملعونة.

• حديث ضعيف، وقد صح موقوفًا على عليٍّ.

أخرجه من طريق أبي داود: البيهقي (٢/ ٤٥١)، والخطيب في تلخيص المتشابه في الرسم (٢/ ٦٤٨).

وشيخ أبي داود هو: ابن حماد المهري، أبو الربيع المصري: ثقة، وقد خالفه في إسناد هذا الحديث: أحمد بن صالح المصري، وهو: ثقة حافظ، فجعل الحجاج بن شداد بدل: عمار بن سعد المرادي، وأراه اضطرابًا، والله أعلم.

***

٤٩١ - قال أبو داود: حدثنا أحمد بن صالح: ثنا ابن وهب: أخبرني يحيى بن أزهر وابن لهيعة، عن الحجاج بن شداد، عن أبي صالح الغفاري، عن علي. . .؛ بمعنى سليمان بن داود، قال: فلما خرج، مكان: فلما برز.

• حديث ضعيف، وقد صح موقوفًا على عليٍّ.

أخرجه من طريق أبي داود: البيهقي (٢/ ٤٥١).

قال الخطابي في معالم السنن (١/ ١٢٧): "في إسناد هذا الحديث مقال، ولا أعلم أحدًا من العلماء حرَّم الصلاة في أرض بابل، وقد عارضه ما هو أصح منه، وهو قوله : "جُعِلَتْ ليَ الأرضُ مسجدًا وطَهورًا".

وقال ابن حزم في المحلى (٤/ ٨٢): "وجاء النهي عن الصلاة في موضع الخسف من طريق ابن لهيعة، وهو: لا شيء".

وقال البيهقي في المعرفة (٢/ ٢٥٦): "إسناده غير قوي وأشار إلى ذلك في السنن فقال: "إن ثبت مرفوعًا".

وقال ابن عبد البر في التمهيد (٥/ ٢٢٣): "وهذا إسناد ضعيف، مجتمع على ضعفه، وهو مع هذا منقطع غير متصل بعلي ، وعمار والحجاج ويحيى: مجهولون، لا يُعرفون بغير هذا، وابن لهيعة ويحيى بن أزهر: ضعيفان، لا يحتج بهما، ولا بمثلهما، وأبو صالح هذا هو: سعيد بن عبد الرحمن الغفاري: مصري، ليس بمشهور أيضًا، ولا يصح له سماع من علي، وفي هذا الباب عن عليٍّ من قوله غير مرفوع حديث حسن الإسناد".

وضعفه عبد الحق الإشبيلي في الأحكام الوسطى (١/ ٢٨٩) وقال: "لأن فيه ابن لهيعة وغيره".

<<  <  ج: ص:  >  >>