عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر، … وذكر حديث الحج بطوله، وفيه: قال جابر ﵁: حتى إذا أتينا البيت معه، استلم الركن، فرمل ثلاثاً ومشى أربعاً، … الحديث.
وفي لفظ لمالك وابن جريج وغيرهما: أن رسول الله ﷺ رمل الثلاثة أطواف من الحجر إلى الحجر.
أخرجه مسلم (١٢١٨) و (١٢٦٣)، وأبو داود (١٨١٣ و ١٩٠٥ - ١٩٠٩). [ويأتي تخريجه مفصلاً في موضعه من السنن إن شاء الله تعالى].
• وروي من مرسل إبراهيم النخعي [أخرجه أبو يوسف القاضي في الآثار (٤٥٤ و ٥٥٨ و ٥٥٩)، وابن أبي شيبة (٨/ ٤٥٩/ ١٥٥٦٠)] [ولا يصح، في إسناده: أبو حنيفة النعمان بن ثابت، وهو ضعيف، روى أحاديث مناكير وأباطيل، وقد اضطرب في إسناده].
• عن عمر بن الخطاب:
• يرويه: يحيى بن يمان، عن سفيان، عن يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، أن عمر بن الخطاب رمل من الحجر إلى الحجر.
أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ٤٥٨/ و ٤٥٩/ ١٥٥٥٥ و ١٥٥٦٢).
وهذا غريب من حديث الثوري، تفرد به يحيى بن اليمان، وهو: محله الصدق، لكنه كان يحدث من حفظه بالتوهم، وكان يخطئ كثيراً في حديث الثوري، ويأتي عنه بعجائب، وكان فُلْج فساء حفظه، وقال ابن عدي:«عامة ما يرويه غير محفوظ» [التهذيب (٨/ ٣١٧/ ٧٥٣). الميزان (٤/ ٤١٦). فضل الرحيم الودود (٨/ ٣١٧/ ٧٥٣)].
• عن ابن مسعود:
• يرويه: سفيان الثوري [وعنه: وكيع بن الجراح، ومحمد بن كثير العبدي، وعبد الرزاق بن همام]، وسفيان بن عيينة [وعنه]: الشافعي، وابن أبي عمر العدني، وأحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي، وفضيل بن عياض [وهم ثقات]:
عن منصور بن المعتمر، عن شقيق بن سلمة، عن مسروق، قال: جئت مسلِّماً على عائشة ﵂، وصحبت عبد الله بن مسعود حتى دخل في الطواف، فطاف ثلاثة رملاً وأربعة مشياً، ثم إنه صلى خلف المقام ركعتين، ثم إنه عاد إلى الحجر فاستلمه، ثم خرج إلى الصفا فقام على الشق الذي على الصفا فلبي، فقلت: إني نهيت عن التلبية وفي رواية: يا أبا عبد الرحمن! إن ناساً ينهون عن الإهلال في هذا المكان؟، فقال: ولكن آمرك بها، كانت التلبية استجابة استجابها إبراهيم، فلما هبط إلى الوادي سعى، فقال: اللهم اغفر وارحم، وأنت الأعز الأكرم. لفظ الثوري.
أخرجه الشافعي في الأم (٣/ ٤٢٥/ ١١٣١) و (٨/ ٥١٠/ ٣٥٩٥)، وابن أبي شيبة (٨/ ٤٥٩ و ٤٨١/ ١٥٥٦٣ و ١٥٦٧٣)، والأزرقي في أخبار مكة (٢/ ١١٨)، والفاكهي في أخبار مكة (٢/ ٢١٨/ ١٣٩١)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/ ١٨٢/ ٣٨٤٣)، والبيهقي في