الكبرى (٥/٤٤ و ٨٣ و ٩٥)، وغيرهم. [الإتحاف (١٠/ ٤٨٨/ ١٣٢٥٣)].
وهذا موقوف على ابن مسعود بإسناد صحيح. [تقدم تخريجه في فضل الرحيم الودود، في المجلد السابع والعشرين، تحت الحديث رقم (١٨١٧)].
• عن عبد الله بن الزبير:
• يرويه: مالك: أخبرنا هشام بن عروة، عن أبيه، أنه رأى عبد الله بن الزبير أحرم بعمرة من التنعيم، قال: ثم رأيته يسعى حول البيت، حتى طاف الأشواط الثلاثة.
أخرجه مالك في الموطأ (١/ ٤٩٠/ ١٠٦١ - رواية يحيى الليثي) (٧٤٥ - رواية القعنبي) (١٢٨٥ - رواية أبي مصعب) (١٠٨٨ - رواية ابن بكير) (٥٤٢ - رواية الحدثاني) (٤٥٦ - رواية الشيباني). [الإتحاف (٦/ ٧٠٦٠/ ٦٠٧)].
وهذا موقوف على عبد الله بن الزبير بإسناد صحيح.
قال مالك [في رواية القعنبي، وابن بكير]: «ذلك الذي لم يزل عليه أهل العلم ببلدنا في سعي الثلاثة الأطواف الأول، ومشي الأربعة الباقية».
وقال محمد بن الحسن: «بهذا نأخذ؛ الرمل واجب على أهل مكة وغيرهم في العمرة والحج، وهو قول أبي حنيفة والعامة من فقهائنا».
• وروى عبد الرزاق بن همام [ثقة حافظ]، عن زكريا بن إسحاق [مكي، ثقة، من السادسة]، عن إبراهيم بن ميسرة [الطائفي، نزيل مكة: ثبت حافظ، من الطبقة الخامسة]، عن مجاهد، قال: خرج ابن الزبير وابن عمر فاعتمرا من الجعرانة، لما فرغ ابن الزبير من بناء الكعبة. قال مجاهد: وكنت جالسا عند زمزم، فلما دخل ابن الزبير ناداه ابن عمر: ارمل الثلاث الأول؟ فرمل ابن الزبير السبع كله.
أخرجه ابن حزم في المحلى (٥/ ٨٥).
وهذا موقوف على عبد الله بن الزبير بإسناد صحيح.
• وروى سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، قال: رأيت ابن الزبير يطوف بالبيت فيسرع المشي [وفي رواية الأزرقي: ما رأيت أحدا أسرع مشيا منه]. قال سفيان: كان خليفة، فكان يوسع له فيسرع المشي.
أخرجه عبد الرزاق (٥/ ٢٧٣/ ٩٣٠٠ - ط التأصيل الثانية)، وابن أبي شيبة (٨/ ٣٣٨/ ١٥٠٦٣ - ط الشثري)، والأزرقي في أخبار مكة (٢/١٠)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ٢١٤/ ٣٦٩)، وأبو محمد الخزاعي في زوائده على الأزرقي (٢/١٠).
وهذا موقوف على عبد الله بن الزبير بإسناد صحيح.
قال البيهقي: «ولم يبلغنا أن أحدا ممن مضى زايل سجية مشيه في الطواف في الزحام، إلا عبد الله بن الزبير، فإنه كان يسرع المشي في الطواف، وكان ربما رمل السبع كله، وقد مر بعبد الله بن عمر ابن الزبير محرما، فقال له ابن عمر: ارمل الأشواط الثلاثة، فرمل السبع كله، وكان ابن الزبير يستلم الأركان الأربعة».