أ - يرويه: عبد الرحمن بن مهدي [ثقة حجة، إمام ناقد]، وعبد الملك بن عمرو أبو عامر العقدي [ثقة]، وجعفر بن عون [صدوق]، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك [صدوق]، وإسحاق بن إبراهيم الحنيني [مدني نزل طرسوس: ضعيف]، وإسماعيل بن داود [إسماعيل بن داود بن عبد الله بن مخراق: منكر الحديث، يروي عن مالك بن أنس وسليمان بن بلال وأهل المدينة ما لا أصل له، قال ابن حبان:«يسرق الحديث ويسويه».
اللسان (٢/ ١١٩). المجروحين (١/ ١٢٩)]، قالوا:
حدثنا هشام بن سعد [صدوق، من أثبت الناس في زيد بن أسلم، أخرج له مسلم عن زيد بن أسلم، وقال أبو داود:«هشام بن سعد: أثبت الناس في زيد بن أسلم». التهذيب (٤/ ٢٧٠)]، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: فِيمَ الرَّمَلان اليوم وفي المسند [الآن]، والكشف عن المناكب، وقد أطأ الله الإسلام، ونفى الكفر وأهله؟ مع ذلك لا نَدَعُ شيئاً كنا نفعله على عهد رسول الله ﷺ. لفظ أبي عامر [عند أبي داود، وأحمد، وعند البزار بنحوه]، وبنحوه لفظ ابن مهدي [عند أبي يعلى]، وابن أبي فديك [عند ابن خزيمة، والحاكم]، والحنيني [عند الطحاوي]، وإسماعيل [عند الفاكهي].
ولفظ جعفر بن عون [عند ابن ماجه، والسرقسطي]: فيم الرَّمَلان الآن؟ وقد أطأ الله الإسلام، ونفى الكفر وأهله؟ وايم الله! ما ندع شيئاً كنا نفعله على عهد رسول الله ﷺ.
أخرجه أبو داود (١٨٨٧)، وابن ماجه (٢٩٥٢)، وابن خزيمة (٤/ ٢١١/ ٢٧٠٨)، والحاكم (١/ ٤٥٤)(٢/ ٥٣٦/ ١٦٨٣ - ط المنهاج القويم)(٢/ ١٦٨٧/ ٣٨٤ - ط الميمان)، وأحمد (١/٤٥/٣١٧)، والفاكهي في أخبار مكة (٢/ ٢١١/ ١٣٧٥)، والبزار (١/ ٢٦٨/ ٣٩٢)، والسرقسطي في الدلائل (١/ ٤١٤/ ٢١٩)، وأبو يعلى (١/ ١٦٨/ ١٨٨)(١/ ١٨٤/ ٢٩٩ - ط التأصيل)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/ ١٨٢)، والبيهقي (٥/ ٧٩)، والخطيب في الفقيه والمتفقه (١/ ٣٥١/ ٣٤٨)، والضياء في المختارة (١/ ١٧١/ ٧٨ و ٧٩).
[التحفة (٧/ ١٧٩/ ١٠٣٩١)، الإتحاف (١٢/ ٨٦ و ٩٤ و ٢٧٠/ ١٥١٣١ و ١٥١٥٥ و ١٥٥٥٩)، المسند المصنف (٢٢/ ٢٢٥/ ١٠٠٥٤)].
قلت: وهذا حديث صحيح.
قال البزار:«وهذا الحديث لا نعلم يروى إلا عن عمر بهذا الإسناد».
وقال الحاكم:«هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه».
وقال النووي في المجموع (٨/١٩): «رواه البيهقي بإسناد صحيح».
وقال ابن خزيمة: «باب ذكر الدليل على أن السنة قد كان يَسُنُّها النبي ﷺ لعلة حادثة فتزول العلة وتبقى السنة قائمة إلى الأبد، إذ النبي ﷺ إنما رمل في الابتداء واضطبع، ليري