للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ومن شواهد الباب في الاضطباع:

١ - حديث عمر بن الخطاب:

أ - يرويه: عبد الرحمن بن مهدي [ثقة حجة، إمام ناقد]، وعبد الملك بن عمرو أبو عامر العقدي [ثقة]، وجعفر بن عون [صدوق]، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك [صدوق]، وإسحاق بن إبراهيم الحنيني [مدني نزل طرسوس: ضعيف]، وإسماعيل بن داود [إسماعيل بن داود بن عبد الله بن مخراق: منكر الحديث، يروي عن مالك بن أنس وسليمان بن بلال وأهل المدينة ما لا أصل له، قال ابن حبان: «يسرق الحديث ويسويه».

اللسان (٢/ ١١٩). المجروحين (١/ ١٢٩) قالوا:

حدثنا هشام بن سعد [صدوق، من أثبت الناس في زيد بن أسلم، أخرج له مسلم عن زيد بن أسلم، وقال أبو داود: «هشام بن سعد: أثبت الناس في زيد بن أسلم». التهذيب (٤/ ٢٧٠)]، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: فِيمَ الرَّمَلان اليوم وفي المسند [الآن]، والكشف عن المناكب، وقد أطأ الله الإسلام، ونفى الكفر وأهله؟ مع ذلك لا نَدَعُ شيئاً كنا نفعله على عهد رسول الله . لفظ أبي عامر [عند أبي داود، وأحمد، وعند البزار بنحوه]، وبنحوه لفظ ابن مهدي [عند أبي يعلى]، وابن أبي فديك [عند ابن خزيمة، والحاكم]، والحنيني [عند الطحاوي]، وإسماعيل [عند الفاكهي].

ولفظ جعفر بن عون [عند ابن ماجه، والسرقسطي]: فيم الرَّمَلان الآن؟ وقد أطأ الله الإسلام، ونفى الكفر وأهله؟ وايم الله! ما ندع شيئاً كنا نفعله على عهد رسول الله .

أخرجه أبو داود (١٨٨٧)، وابن ماجه (٢٩٥٢)، وابن خزيمة (٤/ ٢١١/ ٢٧٠٨)، والحاكم (١/ ٤٥٤) (٢/ ٥٣٦/ ١٦٨٣ - ط المنهاج القويم) (٢/ ١٦٨٧/ ٣٨٤ - ط الميمان)، وأحمد (١/٤٥/٣١٧)، والفاكهي في أخبار مكة (٢/ ٢١١/ ١٣٧٥)، والبزار (١/ ٢٦٨/ ٣٩٢)، والسرقسطي في الدلائل (١/ ٤١٤/ ٢١٩)، وأبو يعلى (١/ ١٦٨/ ١٨٨) (١/ ١٨٤/ ٢٩٩ - ط التأصيل)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/ ١٨٢)، والبيهقي (٥/ ٧٩)، والخطيب في الفقيه والمتفقه (١/ ٣٥١/ ٣٤٨)، والضياء في المختارة (١/ ١٧١/ ٧٨ و ٧٩).

[التحفة (٧/ ١٧٩/ ١٠٣٩١)، الإتحاف (١٢/ ٨٦ و ٩٤ و ٢٧٠/ ١٥١٣١ و ١٥١٥٥ و ١٥٥٥٩)، المسند المصنف (٢٢/ ٢٢٥/ ١٠٠٥٤)].

قلت: وهذا حديث صحيح.

قال البزار: «وهذا الحديث لا نعلم يروى إلا عن عمر بهذا الإسناد».

وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه».

وقال النووي في المجموع (٨/١٩): «رواه البيهقي بإسناد صحيح».

وقال ابن خزيمة: «باب ذكر الدليل على أن السنة قد كان يَسُنُّها النبي لعلة حادثة فتزول العلة وتبقى السنة قائمة إلى الأبد، إذ النبي إنما رمل في الابتداء واضطبع، ليري

<<  <  ج: ص:  >  >>