للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

حافظ، وقد حُفظت عليه أوهام]: حدثنا حميد بن عبد الرحمن [الرُّؤَاسي: كوفي، ثقة]، عن حسن بن صالح [الحسن بن صالح بن حي: ثقة متقن]، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس قال: إنما سعى رسول الله في العمرة من أجل المشركين.

أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ١١٥/ ١١٢١٩).

قلت: هذا الحديث قد رواه عن عمرو بن دينار أثبت الناس فيه، وهو سفيان بن عيينة، فزاد في إسناده عطاء بين عمرو وبين ابن عباس، فمن أسقط عطاء من الإسناد فقد قصر به، والله أعلم.

• ورواه محمد بن عمرو بن خالد الحراني [روى عنه الطبراني والعقيلي والدولابي وغيرهم]، وقال ابن يونس: «كان ثقة». المقفى الكبير (٦/ ٤٤٨). بيان الوهم (٣/ ٥٣٥/ ١٣١٥). تاريخ الإسلام (٢٢/ ٢٨٦): حدثنا أبي [عمرو بن خالد: ثقة]: حدثنا موسى بن أعين [جزري ثقة]، عن عبد الملك بن أبي سليمان [ثقة، مكثر عن عطاء]، عن عطاء، عن ابن عباس قال: إنما فعله رسول الله ليري المشركين قوته، فمن شاء فعله، ومن شاء تركه. - يعني: الرَّمَل.

أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ١٣٩/ ١١٢٨٨).

وهذا حديث صحيح.

• ورواه محمد بن النضر الأزدي [ابن بنت معاوية بن عمرو: ثقة]، قال: حدثنا معاوية بن عمرو [الأزدي: ثقة]، قال: حدثنا المفضل بن صدقة، عن إسماعيل بن مسلم، عن عطاء، عن ابن عباس قال: لما افتتح رسول الله مكة، والمشركون [ … ]، أمرهم رسول الله أن يرملوا، ليريهم أن بهم قوة، فإذا مروا بالركن اليماني، قال: «أسرعوا»، فمشوا حتى بلغوا الحجر الأسود.

وفي رواية: قال: من شاء فليرمل، ومن شاء فلا يرمل، إنما أمر رسول الله بالرمل ليري المشركين قوته.

أخرجه الطبراني في الأوسط (٥/ ١٩١ و ١٩٢/ ٥٠٤٨ و ٥٠٤٩).

قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ إسماعيل بن مسلم المكي: ضعيف، والمفضل بن صدقة أبو حماد الحنفي: ضعيف [اللسان (٨/ ١٣٨). ضعفاء الدارقطني (٦٢٢) وزيادة الأمر بالإسراع بعد الركن اليماني: «أسرعوا»، زيادة منكرة.

• ورواه جرير بن عبد الحميد كوفي، ثقة، وفضيل بن عياض [مكي، ثقة]:

عن ليث بن أبي سليم، عن عطاء وطاووس، عن ابن عباس، قال: إنما رمل رسول الله بالبيت وبالصفا والمروة، ليراه المشركون، لأن المشركين تحدثوا أن به وبأصحابه جهداً، فرمل ليُريهم ذلك. لفظ جرير [عند إسحاق].

ولفظ فضيل [عند ابن عبد البر]: قال: إنما رمل رسول الله بالبيت وبين الصفا والمروة، لأن المشركين رأوا أن بأصحابه جهداً، فرمل ليريهم أن بهم قوة.

<<  <  ج: ص:  >  >>