• ورواه عمر بن هارون البلخي أبو حفص: حدثنا ابن جريج، عن بعض بني يعلى بن أمية، عن أبيه، قال: رأيت النبي ﷺ مضطبعا بين الصفا والمروة ببرد له نجراني. أخرجه أحمد (٤/ ٢٢٣). [الإتحاف (١٣/ ٧٢٤/ ١٧٣٤٨)، المسند المصنف (٢٥/ ٥٤٥/ ١١٥٧٠)].
قلت: وهذا حديث منكر؛ تفرد به عن ابن جريج بهذا السياق: عمر بن هارون البلخي أبو حفص، وهو: متروك، متهم، ينفرد عن الثقات بما لا يتابع عليه.
• ورواه مسلم بن خالد الزنجي [ليس بالقوي]، كثير الغلط، قال البخاري وأبو حاتم:«منكر الحديث»، عن ابن جريج، عن يعلى بن أمية؛ أن النبي ﷺ طاف مضطبعا بالبيت، وبين الصفا والمروة.
أخرجه الشافعي في القديم [عزاه إليه: البيهقي في المعرفة (٧/ ٢١٥/ ٩٨٥٤)].
قلت: وهذا حديث منكر.
• ورواه سعيد بن سالم القداح [ليس به بأس]، عن ابن جريج؛ أنه بلغه؛ أن رسول الله ﷺ اضطبع بردائه حين طاف.
أخرجه الشافعي في الأم (٣/ ٤٤٣/ ١١٦٣)، ومن طريقه: البيهقي في المعرفة (٧/ ٢١٥/ ٩٨٥٣).
قلت: قصر بإسناده سعيد بن سالم القداح.
* * *
١٨٨٤ - قال أبو داود: حدثنا أبو سلمة موسى: حدثنا حماد، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس؛ أن رسول الله ﷺ وأصحابه اعتمروا من الجعرانة، فرملوا بالبيت، وجعلوا أرديتهم تحت آباطهم، قد قذفوها على عواتقهم اليسرى.
* حديث صحيح
• يرويه: سليمان بن حرب، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل التبوذكي، وروح بن عبادة، ويونس بن محمد المؤدب، وحجاج بن منهال، وسريج بن النعمان، وعبيد الله بن محمد العيشي [وهم ثقات، أكثرهم أثبات، مكثرون عن حماد]، قالوا:
حدثنا حماد بن سلمة [ثقة]، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم [مكي، صدوق، وثقه ابن معين]، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس أن رسول الله ﷺ وأصحابه اعتمروا من الجعرانة، فرملوا بالبيت، فاضطبعوا، ووضعوا أرديتهم تحت أباطهم وعلى عواتقهم.
ولفظ روح [عند أحمد]: أن رسول الله ﷺ وأصحابه اعتمروا من جعرانة، فاضطبعوا، وجعلوا أرديتهم تحت آباطهم، ووضعوها على عواتقهم، ثم رملوا. ونحوه لفظ