وهذا موقوف على عبد الله بن عمرو، بسند رجاله ثقات، وعطاء: يروي عن عبد الله بن عمرو أحيانًا بواسطة، وقال علي بن المديني: «رأى عبد الله بن عمرو»، فلم يثبت له منه سماعًا، ولا يثبت أنه طاف مع عبد الله بن عمرو [انظر: علل ابن المديني (٨٨)]، وقد أدخل حماد بن الجعد في حديثه واسطة مبهمة بين عطاء وعبد الله بن عمرو.
* ورواه علي بن عاصم، عن ابن جريج، عن عطاء، عن عبد الله بن عمرو ﵄، قال: سمعت رسول الله ﷺ، يقول: «من طاف بهذا البيت سبعًا يحصيه، وصلى ركعتين، كان كعدل عتاق رقبة».
أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (١/ ١٨٦/ ٢٩٢).
قلت: وهم في رفعه علي بن عاصم الواسطي، وهو: صدوق، كثير الغلط والوهم، فإذا روجع أصر ولم يرجع، لذا فقد تركه بعضهم، وله أوهام تقدم ذكرها في فضل الرحيم الودود.
* خالفه فأوقفه: سفيان بن عيينة [ثقة حافظ]، وأبو معاوية محمد بن خازم الضرير [ثقة]؛ روياه:
عن ابن جريج، عن عطاء، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: من طاف بهذا البيت سبعًا، وصلى عنده ركعتين، كان له عدل عتق رقبة. لفظ ابن عيينة [عند الأزرقي]. ولفظ أبي معاوية: من طاف بالبيت كان كعدل رقبة.
أخرجه ابن أبي شيبة (٧/ ٤٠٥/ ١٣٩١ - ط الشثري)، والأزرقي في أخبار مكة (٢/٥).
وهذا موقوف على عبد الله بن عمرو، بسند رجاله ثقات.
* ورواه محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني [حافظ صدوق، لازم ابن عيينة ثمانية عشر عامًا]، ويعقوب بن حميد بن كاسب [المدني، نزيل مكة: صدوق حافظ، له غرائب ومناكير]، قالا:
حدثنا سفيان، عن يحيى بن سعيد [الأنصاري: ثقة ثبت]، عن عطاء، عن عبد الله بن عمرو ﵄، بنحوه، وزاد فيه: «ومن أعتق رقبة أعتق الله كل عضو منها عضوًا منه من النار». أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (١/ ١٨٧/ ٢٩٥).
وهذا موقوف على عبد الله بن عمرو، بسند رجاله ثقات.
* ورواه يعقوب بن حميد بن كاسب، قال: حدثنا حاتم [حاتم بن إسماعيل المدني: صدوق]، عن ابن عجلان [ثقة]، عن عطاء، عن عبد الله بن عمرو ﵄ نحوه، وزاد فيه: من طاف لا يتكلم فيه إلا بذكر الله ﷿.
أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (١/ ١٨٨/ ٢٩٧)
وهذا موقوف على عبد الله بن عمرو، بسند رجاله موثقون.
* ورواه معمر، عن حوشب، عن عطاء بن أبي رباح، يحدث عن عبد الله بن