أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ٢٥١/ ١٤٦٧٠) و (٢١/ ٢٣٤/ ٤٠٠١٦ - ط الشثري) (٨/ ٣٨٢/ ١٤٣٠٦) و (٢١/ ٨٦/ ٣٨٣٨٨ - ط عوامة) (٢١/ ٣٥٤ - الجامع الكبير)، ونعيم بن حماد في الفتن (١٨٨٤)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ٣٥٩/ ٧٤٨) و (٣/ ٥٧/ ١٧٨٩).
وهذا موقوف على عبد الله بن عمرو بإسناد صحيح.
١٣ - حديث عبد الله بن عمرو:
• يرويه: هدبة بن خالد [ثقة]: حدثنا حماد بن الجعد: حدثنا قتادة: حدثني عطاء بن أبي رباح، أن مولى لعبد الله بن عمرو حدثه، عن عبد الله بن عمرو، عن نبي الله ﷺ، قال: «من طاف بهذا البيت سبعًا، وصلى خلف المقام ركعتين؛ فهو كعدل رقبة» [وفي رواية: «كعدل محرر»].
أخرجه أبو يعلى (٦/ ٤٢١/ ١٢١٧ - مطالب) [وبسنده تحريف]، وابن حبان في المجروحين (١/ ٢٥٢) (١/ ٤٦٨ - ط اللؤلؤة) [وبسنده سقط]، والطبراني في الكبير (١٣/ ٤١٩/ ١٤٢٦٠)، وابن عدي في الكامل (٣/٢١) (٣/ ٣٣٠/ ٤٤٩٩ - ط الرشد)، وابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال (٣٣١).
قال ابن حبان: «حماد بن الجعد، من أهل البصرة: يروي عن قتادة، روى عنه هدبة بن خالد: منكر الحديث، ينفرد عن الثقات بما لا يتابع عليه. سمعت محمد بن محمود، يقول: سمعت الدارمي، يقول: قلت ليحيى بن معين: حماد بن الجعد؟ فقال: ليس بشيء»، ثم ساق له هذا الحديث، ثم قال: «وهذا لا أصل له من رواية ثقة».
قلت: هو حديث منكر، تفرد به عن قتادة دون بقية أصحابه الثقات على كثرتهم: حماد بن الجعد الهذلي، وهو ضعيف، كان عنده كتاب عن محمد بن عمرو، وليث، وقتادة، فما كان يفصل بينهم [التهذيب (١/ ٤٧٨). الميزان (١/ ٥٨٩)]؛ لكنا نستفيد من هذا الطريق أن عطاء بن أبي رباح: لم يسمعه من عبد الله بن عمرو، بينهما واسطة مبهمة. [وقد علق البخاري في صحيحه متابعة لحماد بن الجعد عن قتادة، تابع فيها شعبة عن قتادة. انظر: صحيح البخاري (١٩٨٦)].
• ورواه محمد بن الفضيل [ثقة]، عن العلاء بن المسيب [ثقة]، عن عطاء، عن عبد الله بن عمر، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «من طاف بالبيت، وصلى ركعتين؛ كان كعتق رقبة».
أخرجه ابن ماجه (٢٩٥٦). [التحفة (٥/ ٢٨٩/ ٧٣٣١)، المسند المصنف (١٥/ ١١١/ ٧١٧٦)]. وهم في رفعه ابن فضيل.
• خالفه فأوقفه: أبو الأحوص [سلام بن سليم: ثقة متقن]، فرواه عن العلاء بن المسيب، عن عطاء، عن عبد الله بن عمرو، قال: من طاف بالبيت أسبوعًا، وصلى ركعتين، كان مثل يوم ولدته أمه.
أخرجه ابن أبي شيبة (٧/ ٤٠٥/ ١٣٠٩٠ - ط الشثري).