للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

إبراهيم بن بيهويه بن منصور بن منصور بن موسى الفارسي بقطيعة الربيع - تاجر ثقة، من كتابه -[قلت: هو شيخ مجهول، لا يدرى من هو؟ ولا يعرف إلا بهذا الإسناد. تاريخ بغداد (٦/ ٥٥٠) قال: حدثنا نصر بن منصور بن زاذان التنوخي من ساكني مرو - قدم علينا بغداد في سنة سبعين ومائتين -[شيخ مجهول، لا يدرى من هو؟ ولا يعرف إلا بهذا الإسناد. تاريخ بغداد (١٥/ ٣٩٥). تلخيص المتشابه (١/ ٤٧٧) قال: حدثنا آدم بن أبي إياس، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: أدرك رسول الله رجلين مقترنين يمشيان إلى البيت، فقال: «ما بال القرآن؟»، قالوا: نذرا أن يمشيا إلى البيت مقترنين، فقال رسول الله : «ليس هذا بنذر، اقطعوا قرانهما» فقطعوا قرانهما … . ثم ذكر حديث الأعرابي القائم في الشمس.

أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (٦/ ٥٥٠)، وفي تلخيص المتشابه (١/ ٤٧٧).

وهذا حديث باطل موضوع؛ تفرد به عن آدم بن أبي إياس دون بقية أصحابه الثقات على كثرتهم، مجهولان في نسق واحد، وتفرد به عنهما: عبد الله بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبيد بن زياد بن مهران بن البختري أبو القاسم الشاهد الحلواني، المعروف بابن الثلاج، وهو: متهم بوضع الحديث، وتركيب الأسانيد، رماه بالكذب والوضع جماعة، قال الدارقطني: «لا يشتغل به، … يضع الأحاديث والأسانيد، ويركب، وقد حدثته بأحاديث فأخذها وترك اسمي واسم شيخي، وحدث عن شيخ شيخي»، وقال أبو القاسم الأزهري: «كان مخلطا في الحديث، يدعي ما لم يسمع، ويضع الحديث» [سؤالات السلمي (٤٦٢). تاريخ بغداد (١١/ ٣٦٣). الأنساب (٣/ ١٥٦). المنتظم (١٤/ ٣٨٩). تاريخ الإسلام (٨/ ٦١٠). اللسان (٤/ ٥٨٢)].

٦ - عن أبي بكر الصديق:

يرويه: عبيد الله بن موسى [ثقة، ثبت في إسرائيل]، ويحيى بن آدم [ثقة حافظ]، وعلي بن الجعد [ثقة ثبت]، قالوا:

أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن رجل حدثه؛ أن أبا بكر طاف بعبد الله بن الزبير في خرقة، وهو أول مولود ولد في الإسلام.

أخرجه ابن سعد في الطبقات (٦/ ٤٧٤ - ط الخانجي)، وابن أبي شيبة (١٩/ ١٣١/ ٣٦٥٨٨) و (٢٠/ ١٣١/ ٣٨٥٢٨)، وابن أبي الدنيا في العيال (٦٤٠) [وبسنده سقط]، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١/ ٤١١/ ٥٧٢)، وفي الأوائل (١٢٢)، وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (١٩٨٠)، وفي معجم الصحابة (٣/ ٣٥١/ ٢٠٦٧)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين (١/ ١٩٩)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٨/ ١٥٧).

قال ابن سعد: «فذكرت هذا الحديث لمحمد بن عمر [يعني: الواقدي]، فقال: هذا غلط بين، عبد الله بن الزبير أول مولود ولد بالمدينة بعد الهجرة، لا اختلاف بين المسلمين في ذلك، ومكة يومئذ دار حرب، لم يدخلها رسول الله ، ولا أحد من المسلمين إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>