ولفظ خالد [عند النسائي]: مر رسول الله ﷺ برجل يقود رجلاً في قَرْنٍ [وفي رواية الكبرى: في نذر]، فتناوله النبي ﷺ فقطعه، فقال: إنه نذر.
ولفظ أبي عاصم [عند البخاري (١٦٢١ و ٦٧٠٢)]: أن النبي ﷺ رأى رجلاً يطوف بالكعبة بزمام أو غيره، فقطعه.
أخرجه البخاري (١٦٢٠ و ١٦٢١ و ٦٧٠٢ و ٦٧٠٣)، وأبو داود (٣٣٠٢)، والنسائي في المجتبى (٥/ ٢٢١) و (٢٢٢ و ٢٩٢٠) و (٢٩٢١) و (٧/١٨/٣٨١٠ و ٣٨١١)، وفي الكبرى (٤/ ٤٥٠/ ٤٧٣٣ و ٤٧٣٤)، وأبو عوانة (١٢/ ٦٤٧ - ٦٤٩/ ٦٢٩١ - ٦٢٩٤)، وابن خزيمة (٤/ ٢٢٧/ ٢٧٥١ و ٢٧٥٢) و (٣/ ٣٥٠/ ٢٨٣١ - ط التأصيل) و (٤/ ٣٩٥/ ٢٧٥١ و ٢٧٥٢ - ط الميمان)، وابن حبان (٩/ ١٤٠ و ١٤١/ ٣٨٣١ و ٣٨٣٢)، والحاكم (١/ ٤٦٠) و (٢/ ٥٤٧/ ١٧٠٤ - ط المنهاج القويم) و (٢/ ٣٩٦/ ١٧٠٨ - ط الميمان) و (٢/ ٥٢٢/ ١٧١١ - ط التأصيل)، وأحمد (١/ ٣٦٤)، وعبد الرزاق (٨/ ٢٧٠/ ١٧٠٢٢ و ١٧٠٢٣ - ط التأصيل الثانية)، وإسحاق بن راهويه (٢/ ٤٧٨/ ٢٤٩٥)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ٢٣٧/ ٤٤٣)، والطبراني في الكبير (١١/٤٢/١٠٩٨٤) و (١٠٩٨٥)، والحسن ابن شاذان في الأول من فوائده «الحربيات»(٣٠)، والبيهقي (٥/ ٨٨)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٢/ ٣١٣/ ١٤٠٠). [التحفة (٤/ ٤١٠/ ٥٧٠٤)، الإتحاف (٧/ ٢٨٤/ ٧٨٢٠)، المسند المصنف (١٢/ ٢٠٥/ ٥٨٣٨)].
قال الحاكم:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه».
* تنبيه: وقع وهم في رواية الحاكم، وعنه البيهقي:«قد رُبِقَ بسَير بيد أو رجل أو بخيط أو بشيء غير ذلك»، والصواب ما تقدم ذكره، وهم في ذلك شيخ شيخ الحاكم، وهو محمد بن سعد العوفي، وهو: محمد بن سعد بن محمد بن الحسن بن عطية العوفي: قال الدارقطني: «لا بأس به»، وقال الخطيب:«وكان ليناً في الحديث»، وذكر له حديثاً وهم في إسناده [سؤالات الحاكم (١٧٨). تاريخ بغداد (٥/ ٣٢٢). تاريخ الإسلام (٢٠/ ٤٤٥). اللسان (٧/ ١٥٠)].
ب - ورواه محمد بن سليمان بن حبيب لوين [مصيصي، ثقة]: حدثنا شريك [شريك بن عبد الله النخعي: صدوق سيئ الحفظ]، عن ليث، عن طاووس، عن ابن عباس، أن النبي ﷺ مر برجل يطوف بالبيت ورجل يقوده بحزام في أنفه، في نذر كان عليه، فقطعه، وقال:«قده بيده»، ومر برجل قد ربط يده إلى إنسان بسير أو بخيط أو شيء غير ذلك، فقطعه، وقال النبي ﷺ:«قده بيده».
أخرجه الطبراني في الكبير (١١/٣٤/١٠٩٥٤).
وهذا حديث صحيح، ليث بن أبي سليم ضعيف؛ لاختلاطه وعدم تميز حديثه، لكنه هنا تبين لنا أنه حفظ وضبط ما روى، حيث تابع سليمان الأحول فيما رواه عن طاووس، وليث مكثر عن طاووس، وكان من أعلم أهل الكوفة بالمناسك، وهذه من مسائل