للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

القرشي، وليث بن أبي سليم، وقرة العجلي، والعوام؛ وكلهم ضعيف»، قلت: وهذه مجازفة من ابن حزم، فإن أسباط بن محمد والعوام بن حوشب: ثقتان.

وقال في موضع آخر (٦/ ٢١٩): «وعبد الملك بن نافع: مجهول، وقد صح عن ابن عمر الرجوع عن هذا».

• ورواه خلف بن شاذان [هو: خلف بن عبد العزيز بن عثمان بن جبلة، ترجم له ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٣/ ٣٧١)، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وروى عنه جماعة من الثقات، وأخرج له أبو عوانة وابن حبان في الصحيح، ولم يكثرا له، وقال الخليلي في الإرشاد: «خلف: يروي عن أبيه، وعمه، عن أبيهما عثمان، عن شعبة: أحاديث غرائب، عزيزة عند الحفاظ». مستخرج أبي عوانة (١٠٩٦٦ و ١١٠١٠). صحيح ابن حبان (٧١٤١). الإرشاد (٣/ ٨٩١). تكملة الإكمال (٢/ ٧٢٠/ ٢٦٠٧) أخبرني أبي [عبد العزيز بن عثمان بن جبلة: روى عنه جماعة من الثقات، وروى له البخاري، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال الدارقطني والخليلي: «ثقة». سؤالات الحاكم (٣٥٨). الإرشاد (٣/ ٨٩١). التعديل والتجريح (٢/ ٩٠٠). تاريخ الإسلام (١٦/ ٢٦٤). التهذيب (٨/ ٢٢٣)]، عن جدي عثمان بن جبلة بن أبي رواد المروزي، وهو: ثقة، كان شريكاً لشعبة، عن شعبة، عن الشيباني، عن عبد الملك بن نافع ابن أخي القعقاع، عن ابن عمر، قال: دخل رجل على النبي فوجد منه ريحاً، فقال: «ما هذه الريح؟»، قال: نبيذ، قال: أرسل فليؤت منه، فأتي به، فوضع رأسه فيه، فوجد منه ريحاً شديدة فرده، قال رجل: يا رسول الله! أحلال أم حرام؟ قال: «ردُّوه»، فأخذه، فدعا بماء فصب عليه، ثم شرب، ثم قال: «فإذا اغتلمت عليكم الأسقية فاكسروه بالماء».

أخرجه أبو حامد ابن الشرقي في أحاديث من المسند (٢٥)، والبيهقي في الخلافيات (٧/ ١٨١/ ٥١٣١ - ط الروضة).

قال أبو حامد: «هذا غريب من حديث شعبة».

قلت: هذا حديث منكر، وهو غريب من حديث شعبة.

• ورواه يحيى بن زكريا بن أبي زائدة [ثقة متقن]، ومحمد بن بشر العبدي [ثقة ثبت]:

عن إسماعيل بن أبي خالد [ثقة ثبت]، قال: حدثنا قرة العجلي [مجهول، لم يرو عنه سوى إسماعيل بن أبي خالد، وقال ابن معين: «لا شيء»، وقال ابن حبان: «يخطئ». الجرح والتعديل (٧/ ١٣٠). الثقات (٧/ ١٤٢). المغني (٥٠٤٧). اللسان (٦/ ٣٩٣). الثقات لابن قطلوبغا (٨/٣٧) قال: حدثني عبد الملك ابن أخي القعقاع بن شور، عن ابن عمر قال: كنا مع النبي ، فذكر له شراب، فأتي بقدح منه، فلما قربه إلى فِيهِ؛ كرهه فرده، فقال له بعض القوم: أحرام هو يا رسول الله؟ فقال: «ردُّوه»، فأخذه منه، ودعا بماء فصبه عليه، ثم قال: «انظروا هذه الأسقية إذا اغتلمت؛ فاقطعوا متونها بالماء».

<<  <  ج: ص:  >  >>