للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ابن عمر، مرفوعاً وموقوفاً: «كل مسكر خمر، وكل مسكر حرام»، وقوله: المسكر قليله وكثيره حرام، ثم قال: «وهؤلاء أهل الثبت والعدالة، مشهورون بصحة النقل، وعبد الملك لا يقوم مقام واحد منهم، ولو عاضده من أشكاله جماعة، وبالله التوفيق».

وقال الخلال في كتاب الأشربة: «حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: سألت أبي عن حديث الشيباني، عن عبد الملك بن القعقاع، عن ابن عمر، عن النبي في النبيذ؟ فقال: عبد الملك: مجهول، ويُروى عن ابن عمر خلافه، ثم أسند أنه ذكر هذا الحديث لابن معين، فقال: «عبد الملك بن القعقاع: كان خماراً بطيزنا باذ» [إكمال مغلطاي (٨/ ٣٥٣)، تهذيب التهذيب (٨/ ٤٥٦)].

وقال أبو حاتم في العلل (٤/ ٤٧٤/ ١٥٧٩): «هذا حديث منكر، وعبد الملك بن نافع: شيخ مجهول».

وقال في الجرح والتعديل (٥/ ٣٧١): «عبد الملك بن نافع ابن أخي القعقاع بن شور: روى عن ابن عمر، روى عنه: سليمان الشيباني، والعوام بن حوشب، وقرة العجلي.

سمعت أبي يقول ذلك، وسألته عنه؟ فقال: شيخ مجهول، لم يرو إلا حديثاً واحداً، قطع الشيباني ذلك الحديث فجعله حديثين، لا يثبت حديثه، منكر الحديث».

وزاد ابن أبي حاتم فيمن روى عنه: إسماعيل بن أبي خالد، وحصين، وليث بن أبي سليم، وغلط من قال فيه: عبد الملك بن القعقاع، ثم نقل عن إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين، أنه قال: قرة العجلي، عن عبد الملك ابن أخي القعقاع: ضعيف لا شيء».

ونقل ابن عدي في الكامل (٦/ ٥٣١) (٨/ ٣٧٠ - ط الرشد) قول البخاري، ونقل عن ابن أبي مريم، قال: قلت ليحيى بن معين: أرأيت حديث عبد الملك بن نافع الذي يروي عنه إسماعيل بن أبي خالد في النبيذ؟ قال: هم يضعفونه، ثم قال ابن عدي: «وهذا الذي قاله البخاري ويحيى بن معين: حديث النبيذ، وهو حديث موقوف عن ابن عمر».

وقال الدارقطني عقب رواية جرير: «كذا قال: مالك بن القعقاع، وقال غيره: عن عبد الملك بن نافع ابن أخي القعقاع، وهو رجل مجهول ضعيف، والصحيح عن ابن عمر، عن النبي ، قال: ما أسكر كثيره فقليله حرام».

وقال في المؤتلف والمختلف (٣/ ١٣٠٠): «عبد الملك بن نافع ابن أخي القعقاع بن شور: روى عن ابن عمر، عن النبي حديثاً في تحليل الشراب، روى عنه: إسماعيل بن أبي خالد، والعوام بن حوشب».

وقال ابن حزم في المحلى (٦/ ١٨٣): «خبر ابن عمر: هو من طريق عبد الملك بن نافع، وعبد الملك ابن أخي القعقاع، كلاهما عن ابن عمر مسنداً، وكلاهما: مجهول وضعيف، سواء كانا اثنين، أو كانا إنساناً واحداً، ثم هو عنهما من طريق أسباط بن محمد

<<  <  ج: ص:  >  >>