ثم قال:«إذا اغتلمت عليكم هذه الأسقية؛ فاقطعوا متونها بالماء». وعند الطحاوي:«فاكسروها بالماء». وبمعنى ما تقدم رواه ورقاء [عند أبي بكر الشافعي، والبيهقي]، وعبد الواحد [عند البخاري، والبيهقي].
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٥/ ٤٣٣)(٦/ ٥٧٣/ ٧٤٠٥ - ط الناشر المتميز)، والنسائي في المجتبى (٨/ ٣٢٤/ ٥٦٩٥)، وفي الكبرى (٥/ ١١٢/ ٥١٨٥)، وابن أبي شيبة (١٣/ ٢٦٦/ ٢٥٤٤٩ - ط الشثري)، والطحاوي في شرح المعاني (٤/ ٢١٩/ ٦٤٧٠)، وأبو جعفر النحاس في الناسخ (١٨١)، وأبو بكر الشافعي في فوائده «الغيلانيات»(٣٦٤)، وابن حزم في المحلى (٦/ ٢١٩)، والبيهقي في الكبرى (٨/ ٣٠٥)، وفي الخلافيات (٧/ ١٨٢/ ٥١٣٣ - ط الروضة)، والجورقاني في الأباطيل (٦١٨). [التحفة (٥/ ٢٧٧/ ٧٣٠٣)، الإتحاف (٨/ ٥٦٧/ ٩٩٧٦)، المسند المصنف (١٥/ ٥٠٧/ ٧٤٦١)].
وهذا حديث منكر.
* ورواه جرير بن عبد الحميد [ثقة]، عن أبي إسحاق الشيباني، عن مالك بن القعقاع، قال: سألت ابن عمر عن النبيذ الشديد؟ فقال: جلس رسول الله ﷺ في مجلس فوجد من رجل ريح النبيذ، فقال:«ما هذه الريح؟»، قال: ريح نبيذ، قال: فأرسل، فليؤت منه، فأرسل، فأتي به، فوضع فيه رأسه فشمه، ثم رجع فرده، قال: حتى إذا قطع الرجل البطحاء رجع، فقال: أحرام هو يا رسول الله، أم حلال؟ قال: فوضع رأسه فيه فوجده شديدا، فصب عليه الماء، ثم شرب، ثم قال:«إذا اغتلمت أسقيتكم فاكسروها بالماء». أخرجه الدارقطني (٥/ ٤٧٣/ ٤٦٩٤)، ومن طريقه: البيهقي في الخلافيات (٧/ ١٨١/ ٥١٣٢ - ط الروضة). [الإتحاف (٨/ ٥٦٧/ ٩٩٧٦)].
وهذا حديث منكر.
قال البخاري في التاريخ الكبير (٥/ ٤٣٣)(٦/ ٥٧٣/ ٧٤٠٥ - ط الناشر المتميز): «عبد الملك بن نافع ابن أخي القعقاع بن شور الشيباني: سمع ابن عمر، قاله ليث. وقال وكيع: عن ابن أبي خالد، عن قرة العجلي، عن عبد الملك بن القعقاع، عن ابن عمر. وقال ابن نمير: عن محمد بن بشر، عن إسماعيل، عن قرة، عن عبد الملك ابن أخي القعقاع، سمع ابن عمر.
وقال مسدد: عن عبد الواحد، عن الشيباني، قال: حدثنا عبد الملك ابن أخي القعقاع، عن ابن عمر. وقال العوام بن حوشب: سمعت عبد الملك بن نافع ابن أخي القعقاع، سمع ابن عمر، عن النبي ﷺ في الشراب: إذا اغتلمت عليكم؛ لم يتابع عليه حديثه في الكوفيين».
وقال النسائي:«عبد الملك بن نافع ليس بالمشهور، ولا يحتج بحديثه، والمشهور عن ابن عمر خلاف حكايته». [ونقله أبو جعفر النحاس].
ثم ساق حديث زيد بن جبير، وابن سيرين، ونافع، وسالم، وأبي سلمة، جميعا عن