أخرجه ابن أبي شيبة (٨/٢٠/١٣٧٣٤).
وهذا موقوف على عائشة بإسناد صحيح. [حسن إسناده ابن حجر في الفتح (٣/ ٤٨٩)]
وروي في الركعتين أيضاً: من مرسل عطاء بن أبي رباح بإسناد ضعيف [أخرجه عبد الرزاق (٥/ ٢٧٦/ ٩٣٢١)].
٩ - عن عمر بن الخطاب:
• يرويه: سفيان بن عيينة [وعنه: محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني]، وعبد الله بن المبارك، ومحمد بن فضيل، وجعفر بن عون [وهم ثقات]:
عن زكريا بن أبي زائدة [ثقة، من أصحاب الشعبي. ثقات العجلي (٤٩٩)]، عن عامر الشعبي، أنه سمع وهب بن الأجدع، قال: كان عمر بن الخطاب ﵁ يعلم الناس، فيقول: إذا قدم أحدكم حاجاً أو معتمراً فليطف بالبيت سبعاً، وليصلّ خلف المقام ركعتين، ثم يأتي الصفا، فيصعد عليه فيكبر عليه سبع تكبيرات، بين كل تكبيرتين حمداً لله وثناء عليه، ويسأله لنفسه، وصلاة على النبي ﷺ. لفظ ابن عيينة [عند الفاكهي].
ولفظ ابن المبارك [عند القاضي]: قال: سمعت عمر بن الخطاب، يقول: إذا قدمتم فطوفوا بالبيت سبعاً، وصلوا عند المقام ركعتين، ثم ائتوا الصفا، فقوموا من حيث ترون البيت، فكبروا سبع تكبيرات، بين كل تكبيرتين حمد الله وثناء عليه، وصلاة على النبي ﷺ، ومسألة لنفسك، وعلى المروة مثل ذلك.
ولفظ جعفر [عند البيهقي، والنميري]: أنه سمع عمر بن الخطاب بمكة، وهو يخطب الناس، قال: إذا قدم الرجل منكم حاجاً فليطف بالبيت سبعاً، وليصلّ عند المقام ركعتين، [وزاد النميري: ثم يستلم الحجر الأسود]، ثم يبدأ بالصفا فيستقبل القبلة، فيكبر سبع تكبيرات، بين كل تكبيرتين حمد الله وأثنى عليه، وصلى على النبي ﷺ، وسأل لنفسه، وعلى المروة مثل ذلك.
وبنحوه رواه ابن فضيل [عند ابن أبي شيبة] لكن فرقه على الأبواب.
أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ٣٤٩ و ٤٩٠/ ١٥١١٠ و ١٥٧١٠) و (١٦/ ٢٩٦/ ٣١٦١٧)، والفاكهي في أخبار مكة (٢/ ٢٢٢/ ١٣٩٧)، وإسماعيل بن إسحاق القاضي في فضل الصلاة على النبي (٨١)، وأبو ذر الهروي [عزاه إليه: ابن القيم في جلاء الأفهام (٤٥١ - ط عطاءات العلم)]، والبيهقي في الكبرى (٥/ ٩٤)، وفي الصغرى (٢/ ١٨٠/ ١٦٤٥)، والنميري في فضل الصلاة على النبي (١٧٩).
وهذا موقوف على عمر بإسناد صحيح.
• ورواه عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن المسور [الزهري: ثقة]، قال: أخبرنا سفيان [سفيان بن عيينة: ثقة حافظ]، عن مسعر [مسعر بن كدام: ثقة متقن]، يحدثه عن فراس [فراس بن يحيى الهمداني الكوفي المكتب: ثقة، من أصحاب الشعبي]، عن