للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الشعبي، عن وهب بن الأجدع رحمه الله تعالى، قال: سمعت عمر بن الخطاب يعلم الناس: إذا قدم أحدكم حاجاً أو معتمراً؛ فليطف بالبيت سبعاً، وليصل ركعتين، وليخرج إلى الصفا فليكبر سبع تكبيرات، بين كل تكبيرتين حمداً لله وثناء عليه، وصلاة على النبي ، ومسألة لنفسه.

أخرجه البزار [عزاه إليه: ابن القيم في جلاء الأفهام (٤٥١)، ويحتمل أن يكون وهم في عزوه له]، والنميري في فضل الصلاة على النبي (١٧٨).

وهذا موقوف على عمر بإسناد صحيح.

قال ابن كثير في التفسير (٦/ ٤٧٦): «إسناد جيد حسن قوي».

وقال السخاوي في القول البديع (٢٠٩): «أخرجه البيهقي، وإسماعيل القاضي، وأبو ذر الهروي، وإسناده قوي، وصححه شيخنا، وهو عند سعيد بن منصور بمعناه»، وعزاه المحب الطبري في القرى (٣٦٧) إلى سعيد بن منصور.

• ورواه عبد الرحمن بن مهدي [ثقة حجة، إمام ناقد، والنعمان بن عبد السلام [ثقة عابد فقيه، وهو أرفع من روى عن الثوري من الأصبهانيين]:

عن سفيان، عن فراس وفي رواية النعمان عن بيان وفراس]، عن الشعبي، عن وهب بن الأجدع، قال: سمعت عمر، يقول: إذا قمتم على الصفا فكبروا سبع تكبيرات، بين كل تكبيرتين حمد الله وثناء عليه، وصلاة على النبي ، ودعاء لنفسك، وعلى المروة مثل ذلك.

أخرجه ابن أبي شيبة (١٦/ ٢٩٥/ ٣١٦١٦)، وابن أخي ميمي الدقاق في الفوائد (٣١٥).

وهذا موقوف على عمر بإسناد صحيح، وبيان بن بشر الأحمسي الكوفي: ثقة ثبت، ثقة في الشعبي [راجع تخريج هذا الأثر، والكلام في وهب بن الأجدع، واحتمال توثيقه في هذا الأثر بعينه: فضل الرحيم الودود (١٤/ ١٧٩/ ١٢٧٤)].

١٠ - عن ابن مسعود:

• يرويه: سفيان الثوري [وعنه: وكيع بن الجراح، ومحمد بن كثير العبدي، وعبد الرزاق بن همام]، وسفيان بن عيينة وعنه: الشافعي، وابن أبي عمر العدني، وأحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي، وفضيل بن عياض [وهم ثقات]:

عن منصور بن المعتمر، عن شقيق بن سلمة، عن مسروق، قال: جئت مسلماً على عائشة ، وصحبت عبد الله بن مسعود حتى دخل في الطواف، فطاف ثلاثة رملاً وأربعة مشياً، ثم إنه صلى خلف المقام ركعتين، ثم إنه عاد إلى الحجر فاستلمه، ثم خرج إلى الصفا فقام على الشق الذي على الصفا فلبي، فقلت: إني نهيت عن التلبية [وفي رواية: يا أبا عبد الرحمن إن ناساً ينهون عن الإهلال في هذا المكان؟]، فقال: ولكن أمرك بها، كانت التلبية استجابة استجابها إبراهيم، فلما هبط إلى الوادي سعى،

<<  <  ج: ص:  >  >>