وهذا موقوف على ابن عمر بإسناد صحيح، ومعمر بن راشد ثقة ثبت، تكلم في روايته عن أيوب، وروايته عنه في الصحيحين، ويحتمل في مثل هذا.
• وعلق البخاري في صحيحه بصيغة الجزم قبل الحديث رقم (١٦٢٣)، قال: وقال نافع: كان ابن عمر لا يصلي لكل سبوع ركعتين.
ح - وروى عبد الله بن نمير، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر ﵄؛ أنه كان إذا فرغ من طوافه أتى المقام فصلى عنده ركعتين.
أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ١٥٧١٢/ ٤٩٠ - ط الشثري).
وهذا موقوف على ابن عمر بإسناد صحيح.
• وراجع باب تقبيل الحجر، وباب استلام الأركان، وما تحتهما من شواهد.
٣ - حديث عبد الله بن أبي أوفى:
• يرويه: إسماعيل بن أبي خالد، عن عبد الله بن أبي أوفى، قال: اعتمر رسول الله ﷺ، فطاف بالبيت، وصلى خلف المقام ركعتين، ومعه من يستره من الناس، فقال له رجل: أدخل رسول الله ﷺ الكعبة؟ قال: لا. اللفظ للبخاري.
أخرجه البخاري (١٦٠٠ و ١٧٩١ و ٤١٨٨)، وأبو داود (١٩٠٢ و ١٩٠٣)، والنسائي في الكبرى (٤/ ٤٢٠٥/ ٢٣٥ و ٤٢٠٦)، وابن ماجه (٢٩٩٠). [وسيأتي تخريجه بالتفصيل في موضعه إن شاء الله تعالى].
٤ - حديث أبي ذر الغفاري:
• يرويه: سليمان بن المغيرة: أخبرنا حميد بن هلال، عن عبد الله بن الصامت، قال: قال أبو ذر: خرجنا من قومنا غفار، وكانوا يحلون الشهر الحرام، فخرجت أنا وأخي أنيس وأمنا … ، وموضع الشاهد منه: وجاء رسول الله ﷺ حتى استلم الحجر، وطاف بالبيت هو وصاحبه، ثم صلى، … ، فذكر الحديث بطوله في قصة إسلام أبي ذر.
وفي رواية للطيالسي وأبي عوانة: دخل رسول الله ﷺ المسجد، فبدأ بالحجر، فاستلمه، ثم طاف بالبيت سبعاً، وصلى خلف المقام ركعتين.
أخرجه مسلم (١٣٢/ ٢٤٧٣) و (١٨٢/ ٢٥١٤). [تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١٨٧٦)]
• ورواه عبد الله بن عون، عن حميد بن هلال، عن عبد الله بن الصامت، قال: قال أبو ذر يا ابن أخي صليت سنتين قبل مبعث النبي ﷺ، قال: قلت: فأين كنت توجه؟ قال: حيث وجهني الله … ، واقتص الحديث بنحو حديث سليمان بن المغيرة، وقال في الحديث: فجاء النبي ﷺ فطاف بالبيت، وصلى ركعتين خلف المقام، قال: فأتيته، فإني لأول الناس حياه بتحية الإسلام قال: قلت: السلام عليك يا رسول الله! قال: «وعليك السلام، من أنت؟». أخرجه مسلم (١٣٢/ ٢٤٧٣). [تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١٨٧٦)، وراجع بقية طرقه هناك].